سقوط 27 مسلحاً في المنصورة وشهداء المقاومة يستقبلها مستشفى النقيب
المشهد الجنوبي الأول | تقرير خاص
شهدت مدينة المنصورة معارك عنيفة بين أفراد المقاومة الجنوبية ومسلحي القاعدة المسيطرة على مدينة المنصورة منذ العام الماضي مستخدمين الأسلحة المتوسطة والخفيفة وتدخل مباشر لطيران التحالف بقصف عدة مناطق في المدينة من ضمنها مبنى المجلس المحلي بالمديرية الذي زعم المسلحين تسليمه لعناصر المقاومة الشهر الماضي, وقد سقط أكثر من 27قتيلا مسلحا من عناصر التنظيم على ايدي ابناء المقاومة بينما استشهد العشرات من أبناء المقاومة وآخرين من المواطنين الأبرياء بالاحياء المجاورة لمناطق الإشتباكات.
هذا وقد توسعت الإشتباكات من نقطة بدايتها بجولة كالتكس في المنصورة الى منطقة جعولة واخرى في بئر احمد ومبنى المجلس المحلي بالمدينة واستهدف الطيران تجمعات على طريق عدن لحج ودارت اشتباكات عنيفة في جولة القاهرة وسوق الخضار و جولة السفينه.
وعثر اليوم الأحد على جثث مجهولة الهوية في شوارع وحارات مدينة المنصورة وتم نقلها الى مستشفيات المدينة , وتطورت الأحداث لتصل الى هذه الدرجة بسبب الإهمال والتخاذل من السلطات الأمنية التابعة لهادي وقوات التحالف في المدينة حيث تعتبر سيطرة العناصر المسلحة على المدينة وارتكابها لعمليات إرهابية منذ العام الماضي أمام مرأى ومسمع قوات هادي والتحالف دون مساندة المقاومة لدحر هذه العناصر جريمة بحد ذاتها تطورت لتصل الى هيمنة واحتلال كامل للمدينة .
تكررت الإشتباكات بين العناصر المسلحة العائده لتنظيم القاعدة بزعامة أيمن عسكر وسالم اللحجي وبين عناصر المقاومة عدة مرات وآخرها في الشهر الماضي تدخل خلالها محافظ المحافظة عيدروس الزبيدي بتشكيل وساطة خرجت بتسليم مبنى المجلس المحلي الذي تسيطر عليه العناصر المسلحة الى افراد المقاومة وتتولى افراد المقاومة حماية المدينة لكن لم يتم التسليم بالشكل المطلوب وتم تهميش هذا الإتفاق .
طبعا العناصر معروفة ومكشوفة لدى هادي والتحالف بالأسماء والصور بل مرتبطون بحكومة هادي ويشغلون مناصب في الدولة لكن مصالح هادي المرتبطة بهم جعله يتجاهل أمرهم وأعمالهم الإجرامية التي يرتكبونها.
ولذلك تطورت الجريمة الى أن تصل لحد مواجهات يسير ضحيتها المواطن البرئ في المدينة , فتجلب له الخوف والفزع وتقلق السكينة العامة في المدينة ويسير ضحايا بشرية من اوساطهم.
الموضوع أساساً يعود الى هادي والتحالف ومسؤوليتهم في حماية عدن والأراضي الجنوبية عامة فحين تظهر النيه الحقيقية لتصفيت العناصر وتنتهي المصلحة الخاصة معهم نرى النصر عليهم ونتكلم عن نهايتهم والا فان دماء ابناء المقاومة ودماء المواطنين سيذهب هدرا.
وحمل مراقبون هادي وقوات التحالف هذه الدماء التي سالت على أراضي عدن الطاهرة, حيث أشارو أن هذا الأمر سيكتب اما لهم او عليهم وطالبو بحسن نياتهم في فرض الأمن في عدن والمدن الجنوبية.