التقارب السعودي التركي وانعكاساته السلبية على الجنوب

المشهد الجنوبي الأول _ خاص

بدأت في الآونه الأخيرة تحسن العلاقات بين السعودية وتركيا “الطرفان الداعمان لحزب الإصلاح في اليمن” اخرها السماح لمفتي الاصلاح عبد المجيد الزنداني مغادرة الرياض الى تركيا وسط مخاوف من انعكاساتها السلبية على الجنوبيين.

وتقيد مصادر سياسية ان التقارب السعودي التركي سيكون له انعكاسات على مستوى المنطقة من ضمنها الدعم العسكري والسياسي لحزب الإصلاح وتمكينه من العودة الى عدن والجنوب دون قدرة الإنتقالي على مقاومته.

المصادر اكدت ان الفترة القادمة سيتلقى الحزب الدعم الكافي من السعودية وتركيا وفرض عودة الحزب الى الجنوب بعناصره الفاسدة واعادة تموضعه بحجة دعمه لمقاومة الحوثيين الذي باتو قاب قوسين او ادنى من مدينة مأرب.

وحسب المصادر فان مساورات مستقبلية ستجري في القريب العاجل بين الانتقالي وحزب الاصلاح برعاية سعودية تركية حيث ستضغط السعودية بقبول عودة الحزب الى عدن واعادة تشكيل المقاومات كما كان سابقا.

 

ويرى مراقبون ان ابين وعدن سيتم تسليمهما للشرعية وحزب الإصلاح في القريب بينما سيصمت الإنتقالي عن ذلك تلبية للتوجيهات السعودية

ويحذر مراقبون جنوبيون من عودة الجنوب الى ساحة صراع جديدة بعد سقوط مأرب حيث تخدم  المعارك بالدرجة الأولى حزب الإصلاح الذي قربت نهايته بشكل نهائي.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com