تسريح الكوادر الجنوبية من المنظمات الدولية بعدن واستبدالهم بموظفين من صنعاء
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات
كشف رئيس مؤسسة طلائع الغد التنموية الانسانية عن “تسريح الكوادر الجنوبية من المنظمات الدولية في عدن واستجلاب موظفين من صنعاء”.
ودعا رئيس المؤسسة م.ذويزن عبدالله الى “وقفة امام خطف وظائف المنظمات لوافدين من صنعاء وتسريح وتضييق الخناق على العاملين من ابناء عدن وطردهم”.. وقال : “اخذوا كل شي حتى وظائف المنظمات الدولية والمحلية المعنية لابناء عدن”.
وكشف ذويزن ان وظيفة المحاسب المالي لمنظمة #الجوع_مقابل_العمل التي اعلن الاحتياج للمنظمة بالوظيفة المذكورة اتفقت ادارة المنظمة فرع/عدن بعدم اعلانها بالموقع الرسميyemenhr وان تكون محصورة للعاملين الذين تم تسليمهم اخطار بالاستغناء عنهم بفرع/عدن وتقدم ٣ اشخاص من الذين اعطي لهم الاخطار للوظيفة على أن تكون من نصيب أحدهم ، ولكن تفاجأ المتقدمون باعلان الوظيفة عبر الاسكايب بفرع صنعاء وظفر بها الصنعاني.
وينشر رئيس المؤسسة م.ذويزن عبدالله يوميات منشورات كشف عن قضية خطف الوظائف بهاشتاج #تسريح_العمالة_الجنوبيين_من_الوظائف_في_المنظمات_الدولية_والمحلية.
ويشير كما ورده من منظمة الهجرة الدولية عن تسريح 36عامل من أبناء عدن الجنوب وتعمل اعلان على الوظائف نفسها لتأتي بأخرين شماليين من صنعاء وذمار.
وقال : “تركز التسريح بشكل كبير بطرد كل سائقي السيارات التابعة لمنظمة الهجرة الدولية وحراسات المنظمة كما وصلنا واستبدالهم بأخرين شماليين”.
وتابع : ” كما تم الاستغناء على الكثير من ابناء عدن والجنوبيين في الدوائر الاخرى المهمة والاعلان على نفس هذه الوظائف في موقع yemenhr لتوظيف شماليين وبالاضافة الى ذلك عدم دفع حقوق للعاملين من سنوات عملوا بها في المنظمات حتى دخلوا الى المحكمة الادارية في وزارة العمل”.
ووصف ذلك “سياسة استهداف ممنهجة تذرف ريحتها العفنة في المنظمات الدولية والمحلية بشكل لفت انتباهنا واندهاشنا”.
ولفت رئيس المؤسسة بأن “صنعاء تسيطر على نشاطات المنظمات الدولية ، فتقوم بالسماح لها بفتح او نقل نشاطاتها للجنوب مع اشتراطتها ان يكون مديرها ومسؤولها المالي من صنعاء ويتم تسهيل ذلك من قبل وزارة الشئون الإجتماعية والعمل التي يسيطر عليها حزب الإصلاح من خلال وزيرها ونائبها وإستقدام مديرعام من إب ليكون مدير عام الجميعات في الوزارة وإستبدال المدير العام الجنوبي بهذا الوافد الجديد وهي امرأة تسمى (تعز) تقوم بمنح التراخيص بالهبل للجمعيات القادمة من الشمال ووضع العراقيل والصعاب امام الجمعيات الجنوبية”.
واوضح ذويزن ان ” هذه المنظمات تقوم في البداية بالإستعانة بإبناء الجنوب لدرء الشبهة عنها في البداية تدريجيا حتى تثبت نفسها ثم تقوم بعد ذلك بالإستغناء عن العمالة الجنوبية واستقدام وافدين من الشمال بالذات من محافظة صنعاء .
ويقول : “وفقا” للمعلومات التي وصلتنا وفي اطار توظيف العمالة الوافدة من الشمال وبالتحديد من محافظة صنعاء والتي شهد هذا التزايد في التوظيف في الأونة الاخيرة في المنظمات الدولية ومنها #منظمة_العمل_لمكافحة_الجوع والكائنة في خورمكسر حي الشابات.
ويؤكد ان “العاصمة عدن تشهد في الأونة الاخيرة توافد غير مسبوق من العمالة القادمة من محافظة صنعاء وتوظيفهم في المنظمات الدولية والمحلية و لاسيما في القطاعات الاخرى في العاصمة عدن” ، وتساءل ”
الا يحق لابناء عدن والجنوب العمل بهذه المنظمات الدولية في بلادهم ام انها اصبح حكر توظيفها لابناء الشمال والعاصمة صنعاء ، ما سر تحكم مدراء الموارد البشرية في المنظمات الدولية للتوظيف في منظمات أجنبية مدراءها اجانب وقوة نفوذ مدراء HR للتوظيف في عدن من خارجها ، وماسر توافد القادمين من صنعاء للتوظيف في عدن ، هذا الكلام وعلى مسؤليتي الشخصية ووفقا” للشكاوي التي وصلتني”.