دول عاصفة الحزم تتهاوى لحضن إسرائيل..ماذا عن مستقبل الجنوب بعد مسارعة قيادات الإنتقالي للتطبيع؟
المشهد الجنوبي الأول _ خاص
تتهاوى دول عاصفة الحزم الى حضن إسرائيل علنا وبإعلان أمريكي مسبق لكل دولة منهم تتفق مع الكيان الإسرائيلي في المجاهرة بالعداء للفلسطينيين والقضية العربية.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب امس الجمعة موافقة دولة البحرين اعلان التطبيع مع إسرائيل جهرا وقرب موافقة السعودية إعلان التطبيع الذي يعد ساريا من عشرات السنين حيث مكنوا دولة الإحتلال من إغتصاب الأراضي الفلسطينية.
هذه الدول التي اعلنت جهارا التطبيع مع الكيان الغاصب يقودون حربا على اليمن بحجة اعادته الى الحضن العربي الذي تخلت عنه وهرولت الى الحضن اليهودي حاملة معها قيادات المجلس الإنتقالي الجنوبي المهرول هو الاخر الى حضن اليهود.
وحسب مراقبون ان هذه الدول ستتيح الفرصة للكيان الصهيوني للتمدد اكثر في الوطن العربي والجنوب خصوصا حيث بدأ تحركاته لإنشاء قواعد عسكرية في سقطرى وباب المندب.
واغاض قرار تطبيع المجلس الإنتقالي الجنوبي مع إسرائيل حفيضة الجنوبيين الذين يعدوه خيانة للوطن والقضية الفلسطينية والجنوبية معتبرين ذلك بداية للوجود الإسرائيلي في الجنوب.