غموض يكتنف مصير ناشطة في وزارة الخارجية بعد اختطافها من فندق بعدن

المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة

يكتنف الغموض مصير الناشطة فردوس الضلعي رئيسة منظمة تنمية المرأة «ود» بعد اختطافها الجمعة الماضية من فندق بعدن.

وتعرضت الناشطة والموظفة بالخارجية ،فردوس الضلعي لعملية اختطاف من فندق ساعة مكة الذي نزلت به بمدينة عدن قبل أيام.

وكانت الضلعي في طريقها الى صنعاء عندما نزلت في الفندق بعدن لتختفي لاحقا في ظروف غامضة ولم يتم الكشف عن مصيرها حتى اليوم، وبحسب أسرته ففقد كان موعد رحلتها الى صنعاء  مقررة السبت الساعة الـ7 صباحا على باص شركة الأولى  الإ أن باص الأولى وصل الى صنعاء مساء السبت وهي غير متواجدة عليه رغم أن اإسمها كان مدونا في كشف ركاب الباص لكنها لم تستقل الباص من عدن.

وحملت أسرة الضلعي ، الانتقالي الجنوبي مسؤولية اختطاف ابنتهم في مدينة عدن وتجاهلها للقضية رغم مرور خمسة أيام من اختطافها.

وتشهد عدن انفلات أمني ، وعمليات اختطافات واغتيالات واسعة في ظل سيطرة الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.