مستشفى الظليمين يهدد بالإغلاق بعد ثلاثة أشهر من إنشاءه
Share
المشهد الجنوبي الأول/شبوة
بعد ثلاثة أشهر من إنشاءه تتخلى عنه السلطات المحلية وتتركه حكومة هادي ويخذله التحالف , هكذا يعيش مستشفى الظليمين الميداني في محافظة شبوة.
توقف مستشفى الظليمين الميداني بمحافظة شبوة عن أداء عمله بسبب الإهمال الذي حل به من قبل السلطات المحلية وجمعية الشهداء والجرحى الذين أنشاءو المستشفى في شهر ثلاثة من هذا العام.
في حين نقلت مصادر محلية أن المستشفى توقف تماماً عن العمل بعد إنعدام كل المستلزمات والخدمات الطبية منه في إشارة منهم الى السعي وراء إغلاقه في الأيام القريبة القادمة.
الجدير ذكره أن الإهمال الذي حل بالمستشفى ترك معظم جرحى المقاومة في حالات خطرة المر الذي أرسل رساله الى الأفراد التابعين للمقاومة بمغادرة تلك الجبهة والرجوع الى منازلهم كخطوة إتخذها التحالف العربي من خلال توقيفة دعم علاج الجراح ولو على المستوى الميداني بالإسعافات الأولية اللازمة فضلاً عن تنظيم رحلات علاجية في الخارج.
توقف مستشفى الظليمين الميداني كما توقف غيره من مستشفيات المحافظات الجنوبية لسوء الإهتمام والتخلي عن الجنوب أرضاً وانساناً .
هكذا وصفه ناشطون ومحللون جنوبيون مايحصل في أبناء الجنوب من إضطهاد ومعاناه تسبب فيها هادي وشرعيته المزعومة.
تناشد معظم المستشفيات الجنوبية تلك السلطات وتلك الحكومة وتناشد التحالف بتوفير اللازم من الخدمات الصحية للمستشفيات الجنوبية ولكن دون جدوى فمستشفى عتق التخصصي الذي يستقبل 70%من مرضى محافظة شبوة إستغاث مرات عديدة بتلك الجهات لكن دون جدوى رغم إحتواءه لأمراض خطرة ومنتشرة في أبناء المحافظة كحمى الضنك الذي فتك بأبناء المحافظة وإزدادت عدد الحالات المصابة الى مايقارب 1800 حالة و23حالة موتى .
من الجانب الإنساني أن تهتم نلك الجهات بالصحة والخدمات الصحية في هذا المستشفى خصوصاً وأن المستشفى مهتم بالجرحى الذين يسقطون مرضى بسب دفاعهم عن شرعية تلك الجهات فالتخلي عنهم بهذا الشكل لا يعبر عن إنسانيتهم مطلقاً
وأخيراً ناشد القائمين على المستشفى الجهات المسؤولة بالنظر في حل عاجل للمستشفى وإستشعار المسؤولية في الشباب الذين يدافعون عنهم