خمسمائة حالة اعتقال في شبوة شملت الأطفال والشباب وكبار السن خلال أشهر
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
قال كاتب سياسي شبواني أن أكثر من 500 عملية اعتقال واحتجاز تمت خلال العشرة أشهر الماضية، طالت الشباب والأطفال وحتى كبار السن، إعلاميين وصحفيين وشعّار وكتّاب وطلاب وأساتذة وعابري سبيل ومسافرين..!
جاء ذلك الإحصاء للإعتقالات في موضوع للكاتب “محمد حبتور” جاء فيه:
#شبوة
العشرات من أبناء شبوة لا يزالون معتقلين في سجون الاخوان، بلا تهمة ولا حكم قضائي ولا أمر نيابي لاعتقالهم واحتجازهم..!
إن كنت معارض لسلطة الأخوان في شبوة، فأنت هدف مشروع للملاحقة والاحتجاز..!
أكثر من 500 عملية اعتقال واحتجاز تمت خلال العشرة أشهر الماضية، طالت الشباب والأطفال وحتى كبار السن، إعلاميين وصحفيين وشعّار وكتّاب وطلاب وأساتذة وعابري سبيل ومسافرين..!
كل هؤلاء طالتهم يد البطش والإرهاب الأخونجية، إلا أنهم لا يمكثون طويلاً في السجون، حيث يتم الافراج عن الأغلبية بعد أيّام أو أسابيع من اعتقالهم، وهو دليل على عبثية هكذا ممارسات وعدم قانونيتها، وليس لها أي هدف إلا إرهاب المعارضين وتكميم أفواههم..!
جنود النخبة الشبوانية هم من يتعرض لأشد الأذى وأحقر المعاملات، إن وقعوا في قبضة هذه القوات الإرهابية، حيث تتم مطاردتهم وأستهدافهم أينما كانوا وكيفما كانوا..!
في الحوطة، مديرية ميفعة، تم اغتيال الجندي في النخبة الشبوانية مشتاق بن نصيب، وقبل ذلك تم اغتيال الجندي بندر هاني جوهر في نفس المنطقة، ومنذ قرابة الشهر تم اعتقال الجندي في النخبة الشبوانية عماد بن عبدالحق من داخل مختبرات مستشفى عتق وهو يجري فحوصات طبية أثر اصابته بحمى شديدة تم على اثرها اسعافه للمستشفى، ولا يزال حتى اليوم في المعتقل، ولا تهمة تجاهه إلا أنه جندي في النخبة الشبوانية..!
والحوادث كثيرة التي تؤكد استهداف جنود النخبة وملاحقتهم..!
لا يمكن لأبناء شبوة أن يؤيدوا هكذا سُلطة قمعية، وهي لا محالة إلى زوال، وقد كشفت كل هذه الانتهاكات والتجاوزات حقيقة هؤلاء، وبيَّنت للجميع مدى تقبلهم للأخر وطريقة تعاملهم مع من يعارضهم..!
اطلقوا سراح المعتقلين، وكفاكم عربدة وتخبط باسم الدولة..!
#عماد_سالم_عبدالحق
✍ محمد حبتور
