محام جنوبي يعلن عن مقاضاة وزير الاعلام اليمني ومستشار رئاسي بسبب اساءات إعلامية
المشهد الجنوبي الأول _ متابعات خاصة
أعلن القيادي الجنوبي المحامي يحيى غالب الشعيبي عن احتفاظه بحقه القانوني في مقاضاة وزير الاعلام اليمني معمر الارياني ومستشار الرئيس احمد عبيد بن دغر، بسبب تهديدات طالته منهم واساءات وحملات تشهير عبر الاعلام.
وقال المحامي الشعيبي على صفحته في فيسبوك: “انا المحامي يحيى غالب احمد الشعيبي أعلن عن احتفاظي بحقي القانوني بمقاضاة المدعو احمد عبيد بن دغر والمدعو معمر الارياني بصفاتهم واشخاصهم لما تعرضت له من قبلهم من تهديدات واساءات وتشهير واتهامات باطلة”.
واضاف: “وهي جرائم ضد الانسانيةلاتسقط بالتقادم هدفهم الترهيب واسكات صوتي كمحامي لعدم تحريك ملف جريمة اغتيال المصور الاعلامي نبيل القعيطي”.
وكان الارياني وبن دغر قد خرجوا عن اطار المسؤولية وتوجهوا الى مستنقع المهاترات والمناكفات السياسية عبر حساباتهم الرسمية الموثقة على منصات التواصل الاجتماعي، في مشهد شاذ، تناسوا فيه مناصبهم كسؤولين في حكومة يطلق عليها شرعية ويفترض ان تكون معترف بها دوليا، وشنوا حملة تهديد واساءة ضد المحامي الشعيبي مستندين على ادعاء من قبل احد الصحفيين الذي لا يستند فيه الى اي دليل واضح.
ولاقت هذه الواقعة استياء واسع في منصات التواصل الاجتماعي من الكثير من الناشطين والكتاب اليمنيين والعرب، لاسيما وان وزير الاعلام شذ عن حدود الاخلاق وخرج عن اطار المسؤولية وتعامل مع الواقعة بمكايدات ومناكفات سياسية وبعنصرية مقيتة تناسى فيها منصبه ومسؤوليته.
وذهب اخرون الى ارسال رسائل للتحالف العربي بل والدول المانحة بضرورة سحب الثقة عن هذه الحكومة التي لم تكن اهل للمسؤولية وتتعامل مع مواطنيها بعنصرية وعنجهية سمجة.
يذكر ان عدن شهدت قبل ايام عملية اغتيال جبانة طالت المصور الحربي العالمي الشاب نبيل القعيطي، فضلا عن تعرض صحفيين للتهديد بالتصفية الجسدية كما هو الحال مع مراسل وكالة وقناة روسيا اليوم RT صلاح العاقل، في واقعة استدعت تدخل وزير الخارجية الروسي، ومع ذلك التزم وزير الاعلام اليمني معمر الارياني وبن دغر الصمت ولم يكلفوا انفسهم باصدار ادانة او استنكار او حتى تضامن، في مشهد يعكس حجم العنصرية واللانسانية وكذا مدى الاستهتار التي تتعامل معه حكومة لم تستطع طيلة 5 سنوات الحفاظ على شرعيتها ولو اعلاميا.