نجل الزنداني يعلن توصله للقاح لفيروس كورونا .. كيف استقبل المدونون الخبر ؟!
المشهد الجنوبي اﻷول – متابعات
تحول منشور في موقع ”فيسبوك“ لمحمد نجل القيادي في حزب الإصلاح الإخواني، عبد المجيد الزنداني، إلى مادة سخرية بين المدونين ، لإعلانه التوصل للقاح للعلاج من فيروس كورونا المستجد.
وكتب محمد الزنداني الذي يقيم مع والده في تركيا، منشورا قال فيه، إنه ”توصل إلى لقاح ناجع يقضي على الفيروس وعلى أعراضه في فترة لا تتجاوز 72 ساعة“.
وأوضح أنه ”بصدد استكمال الإجراءات البحثية له في إحدى الجامعات التركية بعد توقيع عقد الاتفاقية معها“، مضيفاً أنه ”قريبا بعد استكمال الإجراءات الروتينية للبحث العلمي له في هذه الجامعة، وفي مدة لا تتجاوز الشهر بإذن الله، سيتم رفع النتائج لوزارة الصحة من قِبل هذه الجامعة“.
وعلق المدون رشيد الحداد ”بينما يعيش كبار الباحثين والعلماء في العالم سباقا مع الزمن من أجل تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا، وحتى الآن كبار العلماء وشركات الأدوية العالمية لم يؤكدوا توصلهم للدواء، يطلع محمد عبد المجيد الزنداني ويقطع كافة التكهنات، ويقدم نفسة كمنقذ للبشرية، ويعلن عن توصله لدواء جديد يقضي على الفيروس خلال 72 ساعة“.
وأضاف الحداد ”المهم أن هذا الآدمي الذي لم يدخل كلية الطب قط، وعالج المئات من الناس بالحبة السوداء والكمون والعسل، عايش الجو في تركيا“، مشيراً إلى أن حديث الزنداني عن اكتشافه للقاح ضد كورونا مجرد ”ادعاء وتزييف“.
بدوره، قال الإعلامي عبد السلام الشريحي ”كنت أحسبه فوتشوب طلع حسابه من صدق“، مضيفاً ”خلونا نتفق، يا يظهر العلاج ونؤمن به وبكل ما قاله هو وأسرته ونصدقهم بكل السابقات اللي ما شفناهنش (لم نرها) ما لم ندردح (نفضحهم) إلى سابع جد ولا عاد نسمع حد يقول لحم مسموم“.
فيما كتب المدون أكرم الفهد، معلقاً على حديث الزنداني بالقول: ”استمرار في الإساءة للإسلام والبحث العلمي، تفضلوا، اللهم إنا نبرأ إليك مما فعله العيال“.
ووصف سفيان جبران – وهو مدون يمني – حديث الزنداني بالشعوذة، قائلا: ”المشعوذ محمد الزنداني، وشقيقته الجهبذة أسماء الزنداني، يحبوا الأضواء وينبسطوا لما يكونوا حديث الناس، وإن الناس تتداول بوستاتهم حتى لو تسخر منهم وتشتمهم وتهينهم“.
وتابع“في كل أزمة يظهروا ليقولوا شيئا سخيفا، ويعرفون أن الشعب يتندر منهم, هذا مرض يصيب الناس اللي تفقد مكانتها الاجتماعية بسبب وعي الناس، وتريد أن تبقى حاضرة في ألسنة الناس حتى وإن كان شتيمة“.
وتساءل الكاتب عبد الباري عبد الرزاق ”هو صدق أيش عاد هذا المجبر جنب اكتشاف علاج الإيدز، مجرد ما ألحوا عليه اكتشف لقاح لكورونا, حقيقة شر البلية الزنداني وابنه“.
وكانت بعض التدوينات قد أعادت حديث والده عبد المجيد الزنداني، الذي أعلن عن اكتشافه علاجا لمرض الإيدز قبل عدة سنوات، لكن ذلك الإعلان ذهب أدراج الرياح.