بعد منع قياداته من العودة ..هل تحوّل ” أتفاق الرياض ” الى منصة لاستهداف الانتقالي وشعب الجنوب؟

المشهد الجنوبي اﻷول – متابعات خاصة
أثار قرار المملكة العربية السعودية بمنع قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي من العودة إلى عدن جدلا واسعا في الاوساط السياسية وبين المدونين على شبكات التفاصل الاجتماعي .
وعبر المئات من النشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي عن رفضهم لهذه الخطوة داعين المملكة الى الاستجابة لبيان المجلس الانتقالي وكشف اسباب ومبررات قرار منع قيادات المجلس من العودة لوطنهم .
وهدد نائب المجلس “هاني بن بريك” التحالف من التمادي على القيادات الجنوبية مطالبا بتوضيح حول منع قيادات المجلس من العودة الى عدن.

واشار عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي سالم ثابث العولقي الى ان الهدف من اتفاق الرياض كان تأسيس مرحلة جديدة بين اطراه ولكنه تحول الى منصة لاستهداف الانتقالي وشعب الجنوب.

واكد العولقي في تغريدة له على تويتر ان جوهر أتفاق الرياض هو التأسيس لمرحلة جديدة بين أطرافه تقوم على الشراكة وتعزيز جبهة التحالف وشركاؤه في الميدان.

واستدرك بالقول لكن للأسف لم يحدث ذلك طيلة 4 أشهر بل تحول الأتفاق إلى منصة لاستهداف المجلس الانتقالي والأوضاع المعيشية والخدمية والأمنية في الجنوب.

واكد بختام تغريدته على ان هذا الأمرغير مقبول ونمشيرا الى ان الانتقالي يقف على أرضية صلبة للغاية.

إلى ذلك رد عضو الجمعية الوطنية في المجلس الانتقالي الجنوبي وضاح بن عطية عن المبررات التي قالت ان منع عودة قيادة الانتقالي ياتي ضمن اتفاق الرياض وبما يخدم شروط التهدئة .

وقدم بن عطية جملة من التساؤلات حول اتفاق الرياض واذا ما كان يشمل إعتقال الأطفال وملاحقة النخبة في شبوة او استقدام بن معيلي من مأرب إلى شقرة او نقل لؤي الزامكي إلى مشارف باب المندب ليقطع أي تعزيز من ألوية العمالقة ؟

ومضى بن عطية في تساؤلاته عن اتفاق الرياض مذكرا بجملة من الخروقات التي تمارسها مليشيات الاخوان في ظل صمت من المملكة العربية السعودية .

واضاف بن عطية متسائلا هل شمل اتفاق الرياض زيارة المجرم علي محسن إلى سيئون او تسليم نهم والجوف للحوثيين او وقف الدعم والرواتب على جبهات الضالع ام دعم الحكومة الفاسدة واستمرار الفساد ؟

وفي ختام تساءلاته طالب بن عطية القائمين على الاتقاق بالتوضيح ان كان الاتفاق يشمل تطبيق بنوده ” بالمقلوب ” .