منظمة حقوقية : الوضع الانساني في #شبوة كارثي والسلطة تدير المحافظة بطريقة مليشاوية
المشهد الجنوبي اﻷول – شبوة
أدانت منظمة نجدة للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة العنف والتطرف الممارسات القمعية والانتهاكات إلا إنسانية الذي ترتكبها العناصر المسلحة المحسوبة على الحكومة الشرعية في محافظة #شبوة بحق المدنيين العزل والابرياء من ابناء المحافظة.
متهمة السلطات المحلية بالتماهي مع هذه الانتهاكات ووقوفها خلف تلك الممارسات المليشياوية التي تمارسها العناصر المسلحة الخاضعة لسلطتها.
وجاء بيان المنظمة على النحو التالى ;
تابعت منظمة نجدة للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة العنف والتطرف مجرى الاوضاع الانسانية في محافظة شبوة طيلة الفترة الماضية وما رافقها من ممارسات وسلوكيات قمعية وتعسفية وانتهاكات جسيمة بحق المواطنين المدنيين من الشيوخ والنساء والاطفال دون اي إعارة او اهتمام لحقوق الانسان التي كفلتها الاعراف والديانات السماوية والقوانين والعهود والمواثيق الدولية التي تجرم وتحرم القتل والعنف والإنتهاكات الا انسانية بحق المدنيين.
ان منظمة نجدة للدفاع عن الحقوق والحريات ومناهضة العنف والتطرف وهي تتابع سير الوضع الانساني والانتهاكات التي تمارسها العناصر المسلحة في محافظة شبوة فأنها تعبر عن إدانتها واستنكارها الشديدين لتلك الانتهاكات وتحمل تلك العناصر ومن يقودها ويحركها كامل المسؤولية عن تلك الانتهاكات الصارخة والجرائم المنافية للقيم الدينية السمحة والاعراف والمواثيق الدولية الداعية لصيانة كرامة الانسان.
ان منظمة نجدة وهي تدين الانتهاكات الصارخة التي مارستها العناصر المسلحة خلال الفترة الماضية والتي كان آخرها اختطاف الناشط السياسي “احمد محمد فرج بن عيدان” فأنها ترى في تماهي السلطات المحلية بقيادة محافظ المحافظة رئيس اللجنة الامنية في المحافظة مع هذه الممارسات الا انسانية انما هو دليل يثبت تورطها وارتباطها بهذه الممارسات ولا يعفيها من المسئولية والمسألة عن تلك الجرائم والانتهاكات.
ان منظمة نجدة للدفاع والحقوق والحريات وهي تحمل المسئولية الكاملة لتلك العناصر المسلحة ومن خلفها السلطات المحلية المتماهية معها فأنها تطلق دعوة ومناشدة للقضاء لإحالة كل المتطورين واخضاعهم للمحاكمة العدالة وتطبيق النظام والقانون كما توجه منظمة نجدة ندا اخر للمنظمات المحلية والدولية المعنية بحماية حقوق الانسان لإدراج المتورطين ضمن قوائم المنتهكين لحقوق الإنسان.
وان منظمة نجدة وهي تدعو القضاء ليأخذ مجاره وتناشد المنظمات الحقوقية المحلية والدولية المعنية بحقوق الانسان فأنها توضح انها قد رصدت ووثقت وقيدت جل الانتهاكات والجرائم التي تم ارتكابها في محافظة شبوة طيلة الاشهر الفائتة والتي اخذت اشكال مختلفة منها الافراط في استخدام الرصاص الحي على المتظاهرين سلميا اوقع اعداد ليست بالهينة بين قتيل وجريح وكذلك الاختطافات للنشطاء والسياسيين والصحفيين وللاطفال القصّر وقصف المنازل وانتهاكات حرماتها وتعذيب الاسرى والمعتقلين وغيرها من الانتهاكات الصارخة فان المنظمة ومن خلال متابعتها تؤكد ان الوضع الانساني في محافظة شبوة كارثي، وتبين لها ان لا وجود لشكل او مفهوم الدولة في المحافظة وانما هناك سلطة تدير المحافظة بالطريقة المليشاوية.