مجزرة الجنوبيين في مأرب.. من يقف وراءها؟
صالح أبو عوذل
جنوبيون كُثر لم يعد يصدقوا مزاعم قصف الحوثيين لمأرب!! فالأمر بات مثيراً للاستغراب، حول لماذا هذه الصواريخ لا تصيب أهدافها.. إلا إذا كان المستهدف التحالف العربي أو الجنوبيين؟
أعلنت مأرب أكثر من مرة أن الحوثيين قصفوها بالصواريخ، لكن هذه الصواريخ لا تصيب أهدافها في العادة.
هل الحوثيون أغبياء في عدم مقدرتهم على إصابة الأهداف التي يطلقون عليها صواريخ “…” مكلفة مادياً.
مصادر في مأرب تؤكد أن القصف الذي تعرضت له المدينة ليل الأربعاء، ليس صاروخا بالستيا، كما يتم الترويج له، وأنه على الارجح “قذيفة هاون”، لكن لم تخلف أي ضحايا.. والحمدلله على سلامة المدنيين في مأرب.
قبل أشهر أعلن وزير الدفاع اليمني في مأرب أن الحوثيين استهدفوا منزلاً مهجوراً يبعد عدة كيلو مترات عن أقرب منطقة سكنية، ومع ذلك لم يصب المبنى بأي أذى.
في حادثة المجزرة التي تعرض لها الجنوبيون في مأرب مؤخراً، بأت من الواضح أن لا صاروخ أطلق على المسجد، بل إنه نتج عن تفخيخه بعبوات ناسفة، وهناك من يتحدث على أن أغلب القتلى قتلوا بالرصاص.
حتى إن خبراء في مجال المتفجرات، أكدوا مزاعم تعرض المسجد لقصف صاروحي، تعد مزاعم “سخيفة”، وهو ما يضع مأرب أمام مطالب أن تعرض بقايا الصاروخ إن كان فعلاً صحيحاً.
مجزرة مأرب وصمة عار إلى يوم الدين في جبين عبدربه منصور هادي، فالمجزرة والجريمة لا تحتاج إلى اجتهاد لمعرفة التفاصيل، يكفي أن يسأل “هادي” مهران قباطي عن سر مغادرته المعسكر قبل دقائق من وقوع الانفجار.