الميسري يعبث بالمهرة…وتمرير لمشاريع الإخوان الإرهابية برعاية قطرية
المشهد الجنوبي اﻷول – متابعات
ليس بالغريب، عندما يظهر وزير الداخلية أحمد بن أحمد الميسري “المرحل من العاصمة عدن” وهو يتجول بحرية تامة في سواحل إحدى أغنى محافظات جنوب اليمن ( المهرة) في ظل سيطرة الاخوان، وإتخاذه القصر الجمهوري لممارسة مهامه ومشاريعه الإرهابية العدائية بحق ابناء المهرة خاصة والجنوب بشكل عام .
الميسري وبعد ترحيله، ظل يتنقل من محافظة الى أخرى فتارة ظهر في شبوة وتارة في وادي حضرموت، لكنه صاعد من لهجة خطابه وضاعف من حملاته الموجهة ضد التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي عندما أستقر في المهرة .
تواجد الميسري في المهرة ومغادرته المحافظة بشكل مفاجئ في أكثر من مناسبة يؤكد ماتناولته الصحف -سابقا- عن أن قطر تمول وتدعم عدد من قبائل محافظة المهرة وشيوخها وتعقد إجتماعات سرية معهم في سلطنة عمان ، وهو الامر الذي يفسر إستقرار الميسري في المحافظة الحدودية الهامة وسعيه المستمر لتحويلها ممر لتمرير مشاريعه الإرهابية إلى المحافظات الجنوبية.