تدني للاوضاع الإنسانية في عدن ودعوات للخروج للشارع ضد التحالف وحكومة هادي
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
تعيش مدينة عدن أوضاع إنسانية انسانية صعبة فاقم حدتها الخلافات المتضاربة بين طرفي الصراع المتمثلة بالشرعية وحزب الإصلاح من جهة والمجلس الإنتقالي ااجنوبي من حهة والتي القت بظلالها على المواطن البسيط الذي يفتقر لأبسط مقمومات الحياة ، ناهيك عن غياب الامن الذي حول عدن الى مدينة رعب واشباح تتناوب على لياليها عصابات القتل والنهب والإرهاب .
معاناة كبيرة وحالة تخوف كبير تسود ارجاء المدينة عقب اعلان عدد من الأفران والمخابز في مدينة عدن، إغلاق ابوابها لليوم الثاني أمام المواطنين وكانت مصادر محلية قد اكدت، أن عدد من مالكي الأفران أوقفوا عملية بيع الرغيف والروتي للمواطنين، بالتزامن مع انعدام مادة الديزل، وارتفاع سعر الدقيق نتيجة ارتفاع سعر العملات الأجنبية في المحافظات الجنوبية وهو نتيجة ماوصفه مراقبون للطباعة غير القانونية للعملة النقدية التي قامت بها حكومة هادي في السنوات الماضية .
مشاهد الإزداحام على ابواب المخابز والأفران التي لازالت تفتح ابوابها وعدم قدرتها على مواكبة الإحتياجات المتكررة للمواطنين زادت من تخوف المواطنين هناك واجبر بعضهم للنزوح خارج المدينة الأمر الذي دفع بأصوات مدنية للإحتجاج على حكومة هادي ضد مااسموه تجويع الناس وارهابهم .
وكان الحراك الثوري، قد حمل التحالف وحكومة هادي و المجلس الانتقالي الجنوبي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية في عدن ، داعياً للخروج إلى الشارع للاحتجاج.
وقال رئيس مجلس الحراك الثوري في مديرية المعلا خلدون السباعي، حول ازمة توقف افران الروتي إن مثل هذه الاعمال تضر بالمواطن البسيط وتمس حياته اليومية ولن يسكت عنها .
وأضاف أن الأزمة تشمل انقطاع الكهرباء وانهيار سعر العملة وانقطاع المياه، مطالباً كل المكونات السياسية والمدنية والمجتمعية والمواطنين للخروج الى الشارع تعبيرا عن رفضهم للوضع الحالي من تردي في الخدمات وتضييق العيش.
محملاً التحالف والمجلس الانتقالي وحكومة هادي كامل المسؤولية عن تردي الوضع في عدن .