ردود فعل متباينة حول دلالات زيارة “طارق عفاش” للسعودية
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
أثارت الزيارة المفاجئة لطارق عفاش للسعودية ولقائه بنائب وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، ردود فعل متباينة في الوسط السياسي والإعلامي في قراءة حيثيات الزيارة ودلالات توقيتها.
ويرى قطاع كبير من مؤيدي الرئيس هادي أن التحالف السعودي الإماراتي، يسعى إلى ما وصفوه بـ”استنساخ حفتر جديد” في اليمن، وإعطاء الرجل صلاحيات ومهام أكبر من مقاسه في اليمن، تماشيا مع التوجه الإماراتي الذي لم يتخلى عن تحفظاته إزاء بعض مكونات الشرعية ممن كانت السعودية تراهن على دورهم في الفترة السابقة.
في حين، ذهب آخرون إلى التقليل من شأن الزيارة، بناء على اعتبارات تتعلق في الاستقبال السعودي المخيّب الذي لا يوحي ان السعودية تقيم وزنًا لوكيلها الجديد، حد وصفهم.
وتجدر الاشارة إلى أن بعض التسريبات أفادت أن الزيارة جاءت بطلب من السعودية، انطلاقا من رغبتها في تنويع محفظتها من الوكلاء المحليين في اليمن، بعد الشرخ الذي بات يتسع مؤخرا بينها وبين حزب الإصلاح، الذي كان إلى عهدٍ قريب حليفها الأقرب في معسكر الشرعية.