أكاذيب في انسحابات أبين.. إلتفافات إخوانية على اتفاق الرياض
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصة
يواصل حزب الإصل التفافه على اتفاق الرياض جيث يملك الحزب الإخواني، المخترق لحكومة الشرعية، أذرعًا إعلامية يعمل من خلال على تشويه الحقائق أمام الرأي العام، ولم ينجُ اتفاق الرياض من هذه الحيلة الإخوانية المفضوحة.
ففي الساعات الماضية، برهن الجنوب على التزامه الكامل ببنود اتفاق الرياض الموقع في الخامس من نوفمبر الماضي، وتجلّى ذلك قيام القوات المسلحة الجنوبية، الأربعاء، ولليوم الثاني على التوالي، بالانسحاب من مواقعها في محافظة أبين والعودة إلى مواقعها السابقة.
عملية انسحاب القوات الجنوبية ومليشيا الإخوان من محافظة أبين تتم تحت إشراف اللجنة السعودية، وقد كشفت مصادر مطلعة أنَّه من المتوقع أن تنتشر قوات الحزام الأمني في محافظة أبين للتأمين بعد انسحاب القوات الجنوبية.
وعلى الرغم من الالتزام الجنوبي الكامل ببنود اتفاق الرياض والذي تبرهن منذ اللحظة الأولى عندما سمحت القيادة السياسية بعودة الحكومة إلى العاصمة عدن، إلا أنّ حزب الإصلاح يواصل استهداف الاتفاق، وقد حوَّل عملياته إلى ترويج أكاذيب مفضوحة في الساعات الماضية.
وفيما يتعلق بملف الانسحابات في شبوة وأبين، فقد روَّجت الأبواق الإعلامية لحزب الإصلاح في الفترة الأخيرة بأنّ المقدم محمد البوحر والمقدم وجدي باعوم استلما مواقع ومعسكرات النخبة الشبوانية، وهو ما نفته مصادر محلية تحدّثت لـ”المشهد العربي”.
المصادر قالت إنّ “البوحر” يتواجد في المكلا حاليًّا، وأن باعوم لايزال في العاصمة عدن، ولم يصلا إلى محافظة شبوة إلى الآن.
وكشفت المصادر كذلك أنّ سعيد بن معيلي يتنقّل بين عدة مواقع بمدينة شقرة، وذلك في قرن الكلاسي، وأسفل عقبة العرقوب ووادي سقم، وأماكن أخرى، كما أنّ الصبيحي لا يزال في شقرة وأسفل العرقوب.
وأشارت المصادر إلى أنّ لؤي الزامكي بكتائبه يتواجد في شقرة وفي عكد، والإخواني سند الجلد الذي يقود “اللواء الخامس” لايزال في شرق مودية وفي شقرة ولديه كتائب سرية وراء خزان المياه في شقرة، وتضم الكثير من العناصر الإرهابية.
وأوضحت المصادر أيضًا أنّ القوات التي تمركزت في العرم وفي قرن السوداء في شبوة لا تزال كما هي منذ عدة أيام، لافتةً إلى أنّها شوهدت – الأربعاء – تبني لها تحصينات في مفرق العرم، وفي قرن السوداء.