قوات الشرعية والإصلاح ترفض الإنسحاب من شبوة وضغوط دولية على هادي لتنفيذ اتفاق الرياض
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
بدأ سفراء دول غربية، الاثنين، ضغوط على حكومة هادي لتنفيذ اتفاق الرياض يأتي ذلك في ظل رفض تيار الاصلاح بنود الانسحاب من شبوة.
وقالت مصادر دبلوماسية أن الوفد الغربي الذي وصل عدن، الاحد، التقى رئيس حكومة هادي، معين عبدالملك، بهدف تقديم الدعم له ومسانداته في وجه الضغوط التي يتعرض لها من قبل مسئولين في مكتب هادي حيث يعتبر معين عبدالملك محل قبول اطراف الصراع باستثناء مكتب هادي.
ومنذ عودته يحاول معين تفكيك منظومة “فساد” يستحوذ عليها نجل هادي الاكبر ونائب مدير مكتبه للشؤون الاقتصادية، احمد العيسي، لكنه يواجه تعقيدات قد تودي بحياته.
ويعد معين عبدالملك الموالي للإمارات، ابرز المؤيدين لتنفيذ اتفاق الرياض الذي يقضي بتقاسم السلطة مع الانتقالي، وهذا منحه قبول لدى الانتقالي الذي سمح بعودته إلى عدن.
وكانت قوات هادي اصدرت في وقت مبكر بيان باسم محافظ شبوة، القيادي في الاصلاح، محمد صالح بن عديو، يرفض فيه انسحاب قواته من شبوة.. ويتوعد البيان بالحفاظ على قوات المنطقة العسكرية الثالثة في شبوة، معتبرا الانسحاب تسليم لـ”الانفصاليين”.
وهذا البيان يأتي مع بدء التحالف تنفيذ الشق العسكري من اتفاق الرياض والذي يقضي بانسحابات متبادلة من ابين وشبوة.
على صعيد متصل، ظهر مدير مكتب هادي، الاثنين، في تصريح صحفي يؤكد فيه بانه تلقى توجيهات من هادي بالإشراف على تنفيذ اتفاق الرياض بحكم ارتباطه الوثيق بالقضية الجنوبية.
واعتبر مراقبين ظهور العليمي محاولة لسحب بساط معين عبدالملك رغم تقليلهم منها.