أبناء #المهرة يطالبون بطرد #الميسري من محافظتهم ويرفضون تحويلها الى اماراة اخوانية
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مذكرة لمصلحة الهجرة والجوازات في منفذ صرفيت الحدودي مع السلطنة العمانية بمحافظة المهرة، يقضي بالسماح بدخول 4 اتراك ، بتوجيهات وزير داخلية الشرعية احمد الميسري.
وقد أثار دخول الأتراك جدلا واسعا في الشارع الجنوبي، حيث اعتبر عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي الناطق السابق سالم العولقي ” أن الاتراك الاربعة هي عناصر تتبع الاستخبارات التركية” ، والذي يأتي ذلك لتمرير كبرى صفقات الارهاب بقيادة راعية الاخوان تركيا ، وأخونة المهرة، وتحويلها الى إماراة اخوانية بدعم تركي سخي ، يوفر بيئة خصبة لزرع مشاريعها الإرهابية المعادية .
وفي وقت سابق احتشد المئات من أبناء محافظة المهرة، في مدينة الغيضة، مُنددين بالتحركات المشبوهة لـ “أحمد الميسري”، في المحافظة، لعرقلة اتفاق الرياض بدعم قطر.
وطالب المتظاهرون بطرد وزيري الداخلية والنقل أحمد الميسري وصالح الجبواني، ردًا على ما اعتبروه تمرد الوزيرين على اتفاق الرياض الذي وقعته الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي برعاية سعودية.
وعبر المواطنون عن رفضهم لهذا التواجد وتأييدهم بشكل عام للخطوات التي أتخذت لمحاربة الاخوان في المحافظة.
وقال الاكاديمي عبدالله عياش ان المجلس الوطني المشكل حديثا بدعم قطري تركي عن طريق عمان يهدف الى اخراج التحالف العربي من اليمن وتمكين الاخوان من المهرة والحوثيين من الشمال.
واشار “راجح” إلى أن قطر تدعم وتمول لتخريب المناطق المحررة، وتعمل استخباراتيًّا لصالح المتمردين، فضلًا عن دعم الدوحة لجماعة الإخوان الإرهابية بملايين الدولارات في اليمن والمهرة.
وظل الميسري يتنقل من محافظة الى أخرى فتارة ظهر في شبوة وتارة في وادي حضرموت، لكنه صاعد من لهجة خطابه وضاعف من حملاته الموجهة ضد التحالف العربي والمجلس الانتقالي الجنوبي عندما أستقر في المهرة .
ويؤكد تواجد الميسري في المهرة ومغادرته المحافظة بشكل مفاجئ في أكثر من مناسبة ما ذهب اليه مراقبون من أن قطر تمول وتدعم عدد من قبائل محافظة المهرة وشيوخها وتعقد إجتماعات سرية معهم في سلطنة عمان ، وهو الامر الذي يفسر إستقرار الميسري في المحافظة الحدودية الهامة وسعيه المستمر لتحويلها ممر لتمرير مشاريعه الإرهابية إلى المحافظات الجنوبية.