القوات الجنوبية في حبان شبوة ترد على بيان قوات اﻹصلاح وتتهمها بالمغالطة والتصعيد
المشهد الجنوبي اﻷول – خاص
قالت قوات النخبة الشبوانية والمقاومة الجنوبية في مديرية حبان بشبوة ان بيان قوات الشرعية وحزب اﻹصلاح يحمل مغالطات واعلان رسمي للتصعيد ضد ابناء الجنوب
وأصدرت القوات الجنوبية في مديرية حبان بمحافظة شبوة بيانا ردت فيه على بيان اللجنة الأمنية التابعة لحزب الاصلاح الاخواني ، مشيرة بأن البيان فيه افتراءات ويعد مؤشر خطير للتصعيد .
نص البيان كما ورد :
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر المقاومة الجنوبية والمجلس الانتقالي في مديرية حبان محافظة شبوة البيان الصادر عن اللجنة الأمنية التابعة لجماعة الإخوان المحتلة لمحافظة شبوة بخصوص أحداث حبان الأخيرة تصعيداً خطيراً ، وفيه نوعاً من الإنقلاب على الإتفاق وعلى لجنة الوساطة تحمل مسؤوليتها .
ما قامت به المقاومة الجنوبية وكتيبة الشهيد سعيد تاجره في مدينة عتق من عملية أسر للضابط في قوات الامن الخاصة التابع لميليشيات الإخوان تركي لعكب ، جاءت بعد الأعمال والممارسات الإرهابية الذي ترتكبها ميليشيات الإخوان في أبناء شبوة المسالمين بأوامر من اللجنة الامنية الإخوانية بالمحافظة التي تتلقى هيا أيضاً الأوامر من محافظة مأرب ، أن تلك العنجهية والتعسفات ضدّ المواطنين المسالمين من أبناء شبوة ووصلت الى حد القتل والاستهتار بدماء أبنائنا واخواننا والزج بهم في السجون السرية وتعذيبهم والاعتقال بدون أي مسوغ قانوني ، وعمليات القتل عمداً وبدون حق والعدوان السافر من الاعمال الاجرامية الذي تدينها كل الكتب السماوية والقوانين الوضعية ..
وإعدام الشهيد البطل سعيد محمد بن تاجره القميشي في مدينة عزان يوم الـ 3 أكتوبر 2019م بطريقة وحشية مجرّدة من القيم والإنسانية وهو أعزل يحمل علم دولة الجنوب وقمع المسيرة السلمية بإطلاق النار وسقوط عددًا من الجرحى واعتقال عددًا من المناضلين والشباب والاعلاميين وتعذيبهم في السجون، وكما ارتكبت ميليشيات الإخوان عدةً جرائم منها جريمة قتل الشاب احمد سالم باضلع السليماني في نقطة مفرق العين بمديرية رضوم يوم الـ 9 سبتمبر 2019م ظلماً وعدواناً ، وتعذيب وقتل الشاب يسلم صالح حبتور بسجون مليشيات الإخوان ولايزال هناك الكثير من المعتقلين في سجون الميليشيات السرية ويتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب بعيداً عن القضاء والمحاكم المغلقة أبوابها من قبل الميليشيات ..
أن المقاومة الجنوبية اصدرت مسبقاً العديد من البيانات والتصريحات محذرة الميليشيات الإخوانية وجيش الإحتلال بشبوة من الاعمال الإجرامية والانتهاكات التي ترتكب يومياً فيها ، وأكدت المقاومة الجنوبية بأنها لن تقف مكتوفي الأيدي لما يتعرض له المواطنين والنشطاء والسياسيين والاعلاميين والشباب المسالمين الرافضين لتواجد الميليشيات والعصابات الإخوانية والقوات الغازية في شبوة من اعمال إجرامية ، وإن معركتنا وحربنا مفتوحه مع الميليشيات والعصابات الإرهابية الإخوانية وجيش الإحتلال حتى تطهير شبوة بالكامل ..
وبخصوص ما ورد في بيان اللجنة الامنية الإخوانية المحتلة لمحافظة شبوة حول أحداث حبان فيه محض وافتراء ومؤشر خطير يتضح من خلاله التصعيد ، الحملة الذي شنتها الميليشيات الإخوانية وجيش الاحتلال اليمني القادمين من مأرب والبيضاء والجوف وعمران وسيئون يوم الثلاثاء 31 ديسمبر 2019م واستمرت على مدى ثلاثة ايام مستهدفة منطقة هدى وضواحيها ،
لقد استخدمت ميليشيات الإخوان مختلف أنواع الأسلحة المتوسطة والثقيلة وترويع الآمنين بقصفها للأحياء السكنية مستهدفة الاطفال والنساء والابرياء وهناك العديد من الأدلة تثبت تلك الممارسات الإرهابية الإجرامية ، وأدى ذلك إلى سقوط شهداء وجرحى من النساء والأطفال الأبرياء إضافة إلى الأضرار بالمنازل جراء ذلك العدوان السافر الهمجي ، وكما قامت الميليشيات بأقتحام المنازل بالقوة فوق ساكنيها والتحصن فيها لاستهداف الشباب الذي يدافعون على ارضهم وكرامتهم بعد اجتياح المنطقة ..
وليس من أخلاق شباب ورجال المقاومة الجنوبية وعرفها إستخدام مساكن المواطنين والمدنيين للتحصن فيها وإنما هذه من أساليب وتصرفات الميليشيات والعصابات الارهابية الإخوانية وجيش الاحتلال اليمني ، أن المأزق التي وقعت فيه اللجنة الامنية الاخوانية ومليشياتها لمحاوله الخروج بما يحفظ ماء وجهها وخلال الثلاثة الأيام ترسل الوساطات والمساعي ، والى يوم أمس احتراماً للشخصيات الإجتماعية ومشائخ حبان وشبوة تم الإتفاق وتسليم ضابط ميليشيات الاخوان تركي لعكب للجنة الوساطة تنفيذاً للشروط التي أقرتها المقاومة الجنوبية م/حبان وقد بدأت المليشيات وجيش الاحتلال بنتفيذ بعض الشروط .
ومن هنا وأمام الراي العام نحمل لجنة الوساطة المسؤولية الكاملة في حالة أي انقلاب على الاتفاق او المماطلة في تنفيذ كافة ما تمّ الاتفاق عليه ستتخذ المقاومة الجنوبية الإجراءات المناسبة .
صادر عن : المقاومة الجنوبية وانتقالي مديرية حبان م/شبوة ، الجمعة ، الموافق: 3 يناير 2020م.