60 يوما ﻹتفاق الرياض..اجتياح سعودي للجنوب وفشل متعمد في خفض التوتر وحل النزاع

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

يزداد التصعيد العسكري بين قوات الشرعية والإنتقالي الجنوبي في مختلف محافظات الجنوب واهمها أبين وشبوة وسط تحشيد للعاصمة عدن بهدف تفجير الأوضاع من جديد لولا قبضة الإنتقالي المحكمة على المدينة وتمكنها من اخماد خلايا الشرعية وملاحقتهم في احياء وشوارع المحاافظة.

وتستمر اعمال القتل والعنف بين الطرفين رغم مرور 60 يوماً من اتفاق الرياض الذي هدفه الظاهر ايقاف التوتر بين الإنتقالي الجنوبي والشرعية والذي لم يحصل بعد ولم ينفذ من بنود الإتفاق سوى انتشار القوات السعودية في العاصمة عدن واهم قاعدة عسكرية في الجنوب”العند” والسيطرة على موانئ ومنافذ الجنوب.

وتجددت الإشتباكات بين قوات الشرعية وقوات الإنتقالي في محافظة شبوة النفطية وفي مديرية حبان تحديداً بعد توتر بين الطرفين سببه الرئيسي نفط واموال المحافظة وصولا الى ملاحقة قوات الشرعية كل مؤيدي الإنتقالي وايداعهم في سجون سرية تمارس ضدهم كل انواع التعذيب.

وقال مراقبببون ان معارك شبوة واشتباكات ابين المتقطعة والتي تحدث بين الفترة والأخرى في المحفد ولودر وشقرة امتداد للفشل السعودي المتعمد في لم شمل الطرفين اللذان يخضعان مباشرة للتوجيهات السعودية دون تأخير الا ان السعودية تريد استمرار الخلاف حتى لا يتجه الطرفان لمصلحة البلد وخدمته.

واكد المراقبون ان الإنفلات الأمني الذي يحصل في عدن والتي تسيطر عليها القوات السعودية دليل كاف على تعمد السعودية افتعال الفوضى حتى للا تظهر اي اصوات حرة تناوئ التواجد السعودي في محافظات الجنوب.

السعودية التي رعت اتفاق الرياض ولم تلزم طرفي الصراع في تنفيذه تملك مطامع واهداف تريد تحقيقها في الجنوب اهمها السيطرة على المواني والممرات المائية اضافة الى السيطرة على نفط البلد لتعويض خسارتها التي انفقته على الشرعية وحربها باليمن ومن مصلحتها ان يبقى قوى محلية في صراع وهي الطريقة البريطانية التي كاانت تستخدمها اثناءء احتلالها للجنوب.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com