محلل سياسي : ليس من مصلحة التحالف والإقليم والعالم إهانة القوات المسلحة الجنوبية
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصة
حول تأخير صرف مرتبات القوات المسلحة الجنوبية قال محلل سياسي وكاتب صحفي أنه ليس من مصلحة التحالف والإقليم والعالم إهانة وإذلال قوات بادلتهم بالوفاء والإخاء ، وضحت بالدم في سبيل تحرير الأراضي اليمنية الجنوبية وفي الساحل الغربي بشمال اليمن وحماية الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية وهي القوات التي أهدت النصر وحفظت ماء وجه التحالف العربي بعد هزائمه وخيانة حلفائه وتعثره في اليمن .
جاء هذا القول للمحلل السياسي والكاتب الصحفي “احمد سعيد كرامة” في موضوع وسمه بـ “خط أحمر .. رواتب القوات المسلحة الجنوبية” جاء فيه :
لسنا أدوات أو شقاة بالأجر اليومي أو بالمقاولة ، بل نحن من أهدى النصر وحفظ ماء وجه التحالف العربي بعد هزائمه وخيانة حلفائه وتعثره بشمال اليمن ، قواتنا المسلحة الجنوبية هي نواة للجيش الجنوبي الوطني القادم ، ولن نفرط بها او نسمح بإهانتها ، وعلى هذا الأساس يجب التعامل معها ومعنا بكل إحترام وتقدير إذا أراد التحالف العربي إستمرارية الشراكة والتحالف معنا .
تأخر صرف رواتب قوات الحزام الأمني والدعم والاسناد والوية العمالقة يضعنا أمام خيار ضرورة الإعتماد على أنفسنا من الآن و صاعدا ، وتسخير مواردنا المالية المحلية في صرف رواتب السلك المدني والعسكري والأمني في الجنوب وهي كفيلة بذلك .
هناك قرارات جمهورية سابقة تؤكد شرعية تشكيل قوات الحزام الأمني والدعم والاسناد والوية العمالقة ، وبالتالي أي حكومة شرعية أم غير شرعية ملزمة بصرف راتب شهري للجنود وصف الضباط من خزينة البنك المركزي اليمني بعدن ، بمبلغ شهري يقدر 150 ألف ريال يمني إضافة لمكرمة التحالف أسوة بجيش التباب الوطني ومليشيات مأرب الإخوانية .
ليس من مصلحة التحالف والإقليم والعالم إهانة وإذلال قوات بادلتهم بالوفاء والإخاء ، وضحت بالدم في سبيل تحرير الأراضي اليمنية الجنوبية وفي الساحل الغربي بشمال اليمن وحماية الحد الجنوبي للمملكة العربية السعودية .
كما يجب علينا إعادة فتح أبواب الكلية العسكرية بالبريقة وكلية الشرطة ومدرسة الشرطة لإعادة تأهيل القادة والأركان والضباط والجنود ، كل بحسب مؤهلاته وخبراته وقدراته العلمية والذهنية والجسدية ، بعيدا عن المحاصصة أو الشللية والمناطقية .