السعودية وصالح قتلو الرئيس الحمدي..وثائق رسمية ينشرها التوجيه المعنوي بصنعاء

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

كشفت دائرة التوجيه المعنوي التابعة للحوثيين في صنعاء اليوم الثلاثاء في مؤتمر صحفي عن وثائق هامة تؤكد تورط السعودية والرئيس الهالك علي عبدالله صالح في اغتيال الرئيس الشهيد “ابراهيم الحمدي” عام 1977م .

وقالت دائرة التوجيه ان التخطيط لاغتيال الرئيس الحمدي تم من قبل السلطات السعودية بسبب الخلافات التي دارت بين الدولتين انذاك ورفض الحمدي الهيمنة السعودية على اليمن واستخدمت في التنفيذ سفيرها لدى اليمن”صالح الهديان” وعلي عبدالله صالح واحمد الغشمي الذي تولى الرئاسة بعد اغتيال الحمدي.

المؤتمر الصحفي اكد ان السعودية عينت بعد اغتيال الحمدي “احمد الغشمي” كرجلها الأول في اليمن لتمرير مشروعها الذي كان من ضمنه حرب بين الشمال والجنوب وبعد مقتل الغشمي عينت علي عبدالله صالح استطاعت حمايته من المشائخ عبر المال .

وقال المؤتمر ان الدور السعودي في الإنقلاب الدموي وإغتيال الرئيس الحمدي بما يلي :
1- إستقطاب قيادات عسكرية وأمنية ومدنية يمنية من خلال الأموال والإمتيازات الأخرى.
2- إستخدام الأدوات العميلة في تنفيذ مخطط الإغتيال وتحت إشراف مباشر من الملحق العسكري السعودي بصنعاء.
3- شراء صمت القيادات العسكرية والأمنية الغير مشاركة بشكل مباشر في الإنقلاب الدموي وذلك لضمان عدم قيامها بأي خطوة أو إتخاذها أي موقف قد يؤدي إلى إفشال خطة الإنقلاب.
4- الترتيب لعملية التنفيذ مع قيادات يمنية.
5- الحضور المباشر والمشاركة الفعلية في التنفيذ وإدارة ما يشبه غرفة عمليات قبل وأثناء وبعد الجريمة.
6- وضع عدة سيناريوهات لتنفيذ الجريمة وبما يضمن تصفية الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه.
7- إتخاذ قرار إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي.
8- الإشراف المباشر والمشاركة الفعلية في عملية إغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وكذلك إغتيال شقيقه قائد قوات العمالقة المقدم عبدالله الحمدي وكذلك إعتقال وإخفاء الرائد علي قناف زهرة ومسؤولين آخرين.
9- الأسماء الواردة من سعوديين تولت إدارة ملف الإنقلاب الدموي والإشراف على تنفيذه.
10- أبرز الضالعين من القيادات السعودية علي بن مسلم مسؤول الملف اليمني في الديوان الملكي بدرجة مستشار.
11- الدور الأبرز كان للملحق العسكري السعودي بصنعاء صالح الهديان برتبة عقيد.
12- الاتصالات بين الهديان وبن مسلم تشير الى أن الأخير يشرف على الملف اليمني في القصر الملكي ومرتبط بالأمير سلطان بن عبدالعزيز فيما الهديان يتلقى التعليمات ويبعث بالمقترحات لإقرارها والمصادقة عليها.
13- عدد الذين حضروا لحظة تصفية وإغتيال الرئيس الحمدي من السعوديين أربعة .. الأول الملحق العسكري صالح الهديان وثلاثة من عناصر الإستخبارات السعودية كانوا قد وصلوا الى مطار صنعاء ليلة إرتكاب الجريمة أي مساء يوم الأثنين الموافق 10 أكتوبر 1977م وغادروا صنعاء بعد إرتكاب الجريمة فوراً أي عصر يوم الثلثاء الموافق 11أكتوبر 1977م.
14- صالح الهديان أشرف بنفسه على إغتيال الرئيس الحمدي من خلال الحضور الفعلي في مسرح الجريمة.
15- حضور الملحق العسكري السعودي صالح الهديان في مسرح الجريمة حوالي الساعة الثانية عشر ظهراً وظل في نفس المكان حتى وصول الرئيس إبراهيم الحمدي وكان حاضراً أثناء تنفيذ عملية الإغتيال حتى خروجه متنكراً من مسرح الجريمة بعد إرتكابها ما بين الثالثة والنصف والرابعة والنصف عصراً.
16- محاولة إهانة الرئيس الحمدي والإنتقاص من مكانته.
17- محاولة الإعتداء على الرئيس الحمدي.
18- الدور السعودي أمتد الى ما بعد إرتكاب الجريمة كتوزيع الأموال وشراء ذمم القادة والمسؤولين والمشائخ وكذلك التحكم بالقرار اليمني وإخفاء تفاصيل الجريمة ومحاولة تشوية صورة الرئيس الحمدي وتاريخه وإنجازاته , ويمكن ملاحظة ذلك من خلال الإصرار على تصعيد أحد الضالعين الرئيسيين في قتل الرئيس الحمدي الى سدة الحكم وذلك لحماية بقية القتلة.
رابعاً : تولى تنفيذ الإنقلاب الدموي وإغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه وكذلك قادة عسكريين آخرين بأوامر سعودية قيادات عسكرية يمنية.

ويعد الحمدي الرئيس اليمني الذي اسجمت قيادت مع قيادات الجنوب وشكل مع الررئيس الجنوبي “سالم ربيع علي” محور قوة يهدف لوحدة حقيقية حيث اكد المؤتمر انه أثناء البحث حصلو على معلومات تتعلق بخطة الحمدي وسالمين للوحدة ودمج القوات المسلحة وباب المندب وتعرفنا على المزيد من تفاصيل الصراع مع العدو الإسرائيلي في تلك الفترة وكل ذلك يجعلنا لا نستبعد أبداً وجود دور لأجهزة المخابرات الأجنبية في الإنقلاب الدموي الذي شهدته صنعاء 11أكتوبر 1977م.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com