طردناهم من الباب كأدوات احتلال..عادو من الطاقة كأدوات استثمار
جمال باهرمز
من غير المنطقي ان يسمح لبيوت الفيد التجارية الشمالية ان تعود لتستولئ علئ اقتصاد وثروات وموارد الجنوب بحجة الاستثمار مرة اخرئ بعد تحرير الجنوب من نظامهم والتهم العسكرية والسياسية التي تدعمهم .
مثلما اتفاق الرياض ابعد المسئولين والوزراء الذين تسببوا بالازمة في عدن والحنوب .
فالمفترض ايضا ان رعاة وضامني تنفيذ الاتفاق يستبعدوا البيوت التجارية التي كانت ولازالت سببا في القضاء علئ دولة الوحدة والاحتراب حين كافئهم نظام عفاش بمقدرات وموارد ومصانع الجنوب كمكافاة لدعمهم في الحرب ضد الجنوب وشعبه في 1994م وحتئ اللحظة شاهدنا في حرب الاجتياح الاخيرة 2015م للجنوب ان كل هذه البيوت التجارية كانت الداعمة لجيوش الشمال ولازالت حتئ اللحظة .
علئ سبيل المثال هل يعقل ان تعطئ فرصة اخرئ لشركات ومؤسسات ال الاحمر وال عفاش للاستثمار في قطاع النفط وبلوكاته وهم من ينهب ولازال هذا القطاع .
او تعود شركات ومؤسسات الزنداني البحرية بعد فتاوئ تكفير شعب الجنوب واحلال دمه .
او تعود مؤسسات هائل سعيد واخوان ثابت وغيرهما الئ الجنوب وهذه المؤسسات اقصت ابنائه من الوظيفة واستعملتها للتغيير الديموغرافي لاستدامة الوحدة .هذه الوحدة التي استبدلت مؤسساتها بادوات احتلال بفضل هذه البيوت .
هل يعقل ان نستمر بقوانين تعطي الحق للمستثمر اليمني بالاستثمار في عدن والجنوب ولاتعطيها للمستثمر الجنوبي المغترب بحجة ان الاولوية للمحلي