تفجير مأرب والتستر على المتسبب !
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصة
اعرب قيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي عن استغرابه من التحفظ والسرية التي في مأرب ازاء التفجير الذي شهدته المحافظة الاربعاء.
وقال د.عيدروس نصر ناصر ان ” كل من تابع ما جرى في مأرب من مذبحة نالت عدداً من كبار الضباط ومعهم عدد من الجرحى لا بد انه شعر بالحزن والالم والشفقة على هؤلاء الضحايا بغض النظر عن مدى الرضى عن اشخاصهم من عدمه”.
واشار عيدروس في منشور له على صفحته بالفيسبوك ان “البيانات والرسائل المتبادلة بين رئيس الجمهورية ووزير الدفاع َوغيرهما وكلها تترحم على الضحايا وتعزي اهاليهم بوفاتهم، لكن احداً من المعزيين او المتلقين او من الكتاب والمحللين لم يقل شيئا عن الجهة التي تقف َوراء التفجير الذي راح ضحيته هؤلاء”.
وعلق عيدروس على ” البيانات والرسائل والمخاطبات التي تناولت الحادثة وكأن برقاً من السماء أو زلزالا من باطن الأرض هو المتسبب في المذبحة”.
وقال : الرأي العام يتساءل وكل ذي عقل يستفسر:
كيف جرت الحادثة؟ ومن يقف وراءها ؟ ومن المتسبب في حدوثها ؟ وكيف جرت دون اي رد فعل وقائي أو دفاعي أو حتى انتقامي؟
واعتبر عيدروس ” كل هذه الأسئلة وسواها تفتح أبواب التأويلات والاجتهادات على فرضيات واحتمالات لا نهاية لها وتستطيع رئاسة الجمهورية أو وزارة الدفاع إجلاء الحقيقة بسطرين إضافيين على كل البيانات التي تم نشرها وتبادلها”.
وأجاب في ختام منشوره “إلا إذا كان وراء الأكمة ما َراءها مما يستدعي التستر والإخفاء”.
