قيادي جنوبي: إتفاق الرياض عبارة عن هدنة قابلة لعودة المعارك بين الأطراف المتصارعة

المشهد الجنوبي الأول ــ عدن

وصف قيادي في الائتلاف الوطني الجنوبي اتفاق الرياض بالهدنة بين الإنتقالي والشرعية مؤكداً انه أوصل بعض أطراف الصراع الجنوبي الجنوبي إلى هدنة مؤقتة قابلة للاستمرار في حال استمرار ثقافة إقصاء بقية القوى الجنوبية .

وقال رئيس الدائرة السياسية للائتلاف الوطني الجنوبي الاستاذ عبدالكريم سالم السعدي، إن اتفاق الرياض أوصل بعض أطراف الصراع الجنوبي الجنوبي إلى نقطة هدنة وتلاقي مؤقتة محكومة بصدق نوايا تلك الأطراف فيما تم الاتفاق عليه بينها ومحكوما بما تقتضيه مصالح الرعاة لهذا الاتفاق .

وأكد السعدي أن اتفاق الرياض لم يوصل الصراع الجنوبي الجنوبي إلى نهايته فأسباب الصراع مازالت قائمة وستستمر باستمرار ثقافة إقصاء بقية قوى الجنوب وشخصياته الوطنية وباستمرار الاصرار على استيراد الحلول الخارجية للقضايا الداخلية .

وبين السعدي أن مكوني (الشرعية والانتقالي) التقت اهداف رعاتهما الاقليميين فتقاربا ووقعا اتفاق الرياض، والخطوة القادمة إذا ما أراد الرعاة النجاح لهذا الاتفاق يجب أن تشمل بقية القوى والشخصيات الجنوبية الأخرى من خلال مؤتمر جنوبي جامع لا يستثني أحد مالم فإن تحالف الشرعية والانتقالي لن يستطيع الصمود طويلا أمام تداعيات ما بعد التوقيع إذا لم تلحق الخطوة الأخرى وبسرعة.

وأشار السعدي إلى أنهم لن يخوضوا في مكاسب كل طرف في هذا الاتفاق لأن دفاتر حسابات هذا الاتفاق ليست بأيدي أطرافه المحلية ولكن بإمكاننا محاولة الاستنتاج من خلال متابعة العمليات اليومية بأن القضية الجنوبية قد تم حشرها في الزاوية الضيقة وإذا لم تتحرك بقية القوى الجنوبية المبعدة عن هذا الاتفاق لإخراج القضية من تلك الزاوية فإن السقوط بالضربة القاضية ينتظر تلك القضية.

 

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com