وثائق رسمية..الشرعية تموّل العناصر الإرهابية في عدن والميسري يعترف
المشهد الجنوبي الأول ــ عدن
كشفت وثائق رسمية نشرها قائد قوات مكافحة الإرهاب في عدن العقيد “يسران مقطري” تمويل الشرعية للعناصر الإرهابية في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب عبر وزير الداخلية “أحمد الميسري” وقيادات عسكرية أخرى .
ونشر مهران المقطري وثائق اعترف خلالها الميسري بوقوفه خلف خليه إرهابية باعاصمة عدن كانت تخطط لإستهداف صحفيين أجانب كانو في مهمة صحفية بعدن.
وجاء كشف الوثائق بعد ثلاثة أيام من تصريحات للوزير اليمني، اعترف من خلالها انه يقوم بتهريب الأسلحة إلى عدن، قبل ان يخرج قائد قوات مكافحة الإرهاب للتأكيد على انه يمتلك أدلة ووثائق تثبت تورط “الميسري” في عمليات إرهابية والتخطيط لقتل أجانب في عدن.
وروى الصحافي صلاح بن لغبر تفاصيل العملية قائلا “ان العملية التي كان يريد تنفيذها الإرهابي “احمد فضل الكازمي” المذكور في الوثائق كانت تستهدف 6 صحفيين أجانب، زاروا عدن في مهمة صحفية، حيث وكان الارهابيون وضعوا ثلاث عبوات ناسفة على الطريق المحاذية لفندق القصر، وانتظروا مرور الموكب على سيارة كورولا في ركن سور الفندق ومعهم جهاز التفجير (ريموت كونترول)، وقبل مرور الموكب بدقائق تم إلقاء القبض عليهم بعد ان ابلغ عنهم المواطنون قوات مكافحة الإرهاب”.
وأضاف بن لغبر “رأيت بنفسي العبوات والجهاز بحكم اني وصلت الموقع بعد دقائق اذ كنت برفقة الصحفيين الأجانب، واعترف الإرهابيون بكامل تفاصيل العملية وعمليات أخرى واغتيالات وأثناء التحقيق أي بعد ساعات قليلة من القبض عليهم”.
وأكد الصحافي الجنوبي “أن الميسري أرسل عددا من الأشخاص من مكتبه إلى جهاز مكافحة الإرهاب بغرض الافراج عن الإرهابيين، طبعا رفض قائد مكافحة الإرهاب ذلك وقال لهم اريد ورقة رسمية من الوزير”.
وتابع “عادوا بعد ذلك ومعهم ورقة رسمية بالفعل من الميسري، ووقف المحققون مندهشين بعد ما سعموا الاعترافات من الارهابيين من جرأة الميسري واعترافه بأنهم يتبعون له ويأتمرون بأمره. وبحسب الوثائق التي نشرها قائد قوات مكافحة الإرهاب في عدن يسران مقطري، فقد زعم الميسري ان العنصر الذي تم ضبطه زرعه الوزير في داخل التنظيم الإرهابي لمعرفة تفاصيل تحركات العناصر الإرهابية المطلوبة للأمن، وانه خاطر بحياته من أجل نجاح مهمته التي أوكل بها.
ولم يتم التعليق من وسائل الإعلام التابعة للميسري على ما نشر، إلا ان مصدرا مقربا من وزير الداخلية، أكد ان ما نشره يسران مقطري جاء بعد قرار اقالته، لكن لم يؤكد مدى صحة وثيقة قرار الإقالة الذي نشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
وتتلقى الشرعية بمافيها وزير الداخلية “احمد الميسري” دعم لا محدود من التحالف العربي وعلى راسه السعودية حيث تقدم الدعم المالي والعسكري وتحالف دولي عاد الشرعية الى عدن وتعمل على فرضها على الجنوبيين الذين تمكنوا من اخراجها قبل ثلاثة اشهر حيث اشترت السعودية المجلس الإنتقالي الجنوبي بوزارتين في الحكومة الإرهابية مقابل وقوف المجلس الى جانب الشرعية ضد ابناء الجنوب لقتلهم وتدمير حياتهم.