من عدن الى الساحل الغربي..السعودية تقرر تغير قيادات العمالقة واستبدالهم بمقربين من حزب الإصلاح
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
قالت مصادر مطلعة التفاهمات السعودية الإماراتية الأخيرة والتي ولد جراءها اتفاق جدة بين المجلس الإنتقالي الجنوبي والشرعية ان السعودية ستتولى ايضاً ملف الساحل الغربي وستعمل على تغيير القيادات الموالية للإمارات بأخرى مواية لحزب الإصلاح والسعودية.
وأشارت المصادر ان الإمارات طلبت من السعودية تحمل كافة المسئولية تجاه مايقع تحت مسئولية الإمارات سابقاً في محافظات الجنوب والساحل والغربي واخلاء مسئوليتها عنها والخروج من عدن نهائياً لتعود الحكومة من جديد.
وحسب المصادر التي اكدت ان االسعودية بدأت بالتحرك ميدانياً في الساحل الغربي ودفعت ب30 مدرعة كدفعة أولية لقوات العمالقة فان طارق صالح والقيادات الموالية للإمارات سيتم تغييرهم واعادة هيكلة تلك القوات من جديد .
وأكدت المصادر ان المقاومة التهامية التي تدين بولاءها للشرعية وحزب الإصلاح سيتم تعيين قياداتها على الوية االعمالقة بناءا على الخطة المقترحة من السعودية والمقدمة للرئيس هادي.
واشارت المصادر ان الرئيس هادي سيتولى تعيين قياداات لألوية العمالقة قريباً وسيتم اختيارهم من امقاومة التهامية الذين رأت اللسعودية بأحقيتهم في قيادة قوات الشرعية كونهم اصحاب الأرض والقرار.
وكانت قوات من العمالقة وقياداتهم قد غادرو امس الاحد الساحل الغربي تجاه العاصمة للقاء قيادات سعودية متواجدة في معسكر البريقة حيث اكد عسكريين ان القيادات السعودية استدعتهم للنقش معهم في موضوع تغيير القيادات الموالية للإمارات.
ويرى مراقبون ان السعودية ان اقدمت على مثل هذا القرار فانه يعد اقصاء تام لقوات طارق صالح والقوات الجنوبية التي خاضت سنيتن من اقتال في الساحل دون اي تعبير من اسعودية لهم.