في ذكرى 14 أكتوبر..السعودية تجتاح الجنوب بصمت ثوار الإنتقالي الجنوبي

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

في ال14 من أكتوبر 1963م انطلقت شرارة الغضب من جبال ردفان بمحافظة لحج بقيادة رمز الثورة الشهيد “راجح غالب لبوزة ” ولم تتوقف حتى طردت قوات الإحتلال البريطاني من العاصمة عدن وعموم محافظات الجنوب بإرادة جنوبية هزمت الدولة التي لم تغرب عنها الشمال آنذاك.

تحررت العاصمة عدن من الإحتلال البريطاني بدماء الرجال المنااضلين وبُنيت جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية وعاصمتها عدن وأصبحت دولة مستقلة ذات نظام وسيادة وعضواً في الأمم المتحدة حتى جاءت الوحدة اليمنية عام 1990م.

أكتوبر في ظل التواجد السعودي

استطاع الأحرار الجنوبيين الحاملين هم الوطن تحرير الجنوب من الهيمنة والإستعمار البريطانيو بالمقارنة نجد ثوار الحاضر يخطون خطوات معاكسة لأحرار االماضي فاحرار اكتوبر طردو القوات الأجنبية بينما يرحب المجلس الإنتقالي الجنوبي بالتواجد السعودي الإماراتي في عدن ومحافظات الجنوب.

فالسعودية التي تدعي التدخل في اليمن من اجل اعادة الشرعية ظهرت مطامعها في محافظة المهرة البعيدة من الصراع اليمني واتجهت لقمع ابناء المحافظة الرافضين للتواجد السعودي بعد ان عرفوا حقيقة مطامع اللسعودية في السيطرة على منافذ المهرة ومد انبوب نفطي من الخراحير الى البحر العربي

وتتمدد القوات السعودية جنوباً من حضرموت الى شبوة الى عدن حيث اهم المحافظات الجنوبية تحوي ثروات نفطية وعائدات مالية كبيرة تحت صمت الإنتقالي الجنوبي والمكونات الجنوبية التي تدعى الثورة أسوة بثوار الماضي الذين طردو الاحتلال البريطاني وسطرو ملاحم بطولية لن ينساها التاريخ

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com