الإصلاح يصعد في حملات الإعتقالات بشبوة ومصادر تكشف عن 100 معتقل
المشهد الجنوبي الأول ــ شبوة
صعدت قوات الشرعية وحزب الإصلاح في شبوة من حملات الإعتقالات مستهدفة المدنيين والنشطاء والصحفيين وجنود النخبة الشبواانية خلال الأيام القليلة الماضية وسط تعزيزات كبيرة لقوات الأحمر في شبوة من حضرموت ومأرب.
ووثق نشطاء حقوقيون في محافظة شبوة قيام ميليشيات حزب الإصلاح الإخواني باختطاف أكثر من 20 مدنياً خلال الأسبوع الماضي عقب حملات مداهمة وتعقب نفذتها الميليشيات بحق المناهضين لتواجدهم داخل المحافظة.
وبحسب صحفية أفادت مصادر حقوقية بأن قوات الأحمر صعدت خلال الأيام الماضية من حملات الاعتقالات التي طالت مدنيين ونشطاء حقوقيين وإعلاميين وجنوداً في قوات النخبة الشبوانية، موضحة أن المدنيين تم اختطافهم من منازلهم وعبر النقاط التفتيشية التي نصبتها الميليشيات الإصلاحية في عدة مديريات منذ اجتياح شبوة مطلع أغسطس الماضي إلى جانب عمليات تعقب وملاحقة نفذتها ضد كل من يناهض ويعارض سياستها.
وأوضحت مصادر محلية في عتق أن أحد المختطفين في سجون «الإصلاح» بعتق توفي جراء التعذيب الوحشي الذي تعرض له وأن الميليشيات الإخوانية تحاول التكتم على الموضوع، مشيراً إلى أن بعض المختطفين يعانون من أوضاع صحية صعبة وترفض الميليشيات الإصلاحية الإفراج عنهم أو تقديم الخدمات الطبية اللازمة للمعتقلين.
وأشارت المصادر إلى أن هناك قائمة أولية تضم نحو 100 مختطف ومعتقل في سجون الإصلاح بشبوة منذ اجتياحها لشبوة في أغسطس الماضي إلا أنه يجري العمل على توثيق حالات الاختطافات وباقي الانتهاكات التي تمارسها الميليشيات الإخوانية بحق أهالي شبوة لفضحها أمام الرأي العام المحلي والدولي.