صحيفة “عكاظ” السعودية تهاجم المحلس الإنتقالي وتبرئ حزب الإصلاح من إعدام متظاهر في شبوة
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصه
تواصل صحيفة “عكاظ” السعودية وقوفها الى جانب حزب الإصلاح وقوات الشرعية بصورة تعكس ضلوع النظام السعودي خلف الأعمال الإرهابية التي تمارسها قوات هادي والإصلاح بحق المواطنيين في محافظة شبوة ومافظات الجنوب الأخرى.
الصحيفة السعودية “عكاظ” نشرت مقالاً لها اليوم الأحد عن تظاهرة شبوة التي قمعها عناصر الشرعية والاصلاح قبل بدايتها وشنت حملة اعتقالات للناشطين والمواطنين وقياداات الإنتقالي الجنوبي مبينة ان حادثة القتل جاءت في اشتباكات مسلحة زعم مراسل صحيفة عكاظ، اليمني المقيم في السعودية أحمد الشميري ان قتل الناشط “سعيد تاجرة القميشي” جاء خلال اشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ومن وصفها بالقوات الحكومية، غير التسجيلات المرئية التي بثت عقب عملية اغتيال تدحض مبكرا المزاعم التي نشرتها الصحيفة السعودية.
وبث ناشطون تسجيلا مرئيا يوثق ما اسموه “عملية اعدام” لمتظاهر سلمي يرفع علم الجنوب في بلدة عزان، غير ان مراسل الصحيفة السعودية ذهب للقول ان “مقتل مدني وإصابة اخرين وقع خلال اشتباكات بين القوات الحكومية اليمنية (…) ومسلحي المجلس الانتقالي بمدينة عزان”..
ووجهت الصحيفة السعودية اتهامات للمجلس الانتقالي الجنوبي بتفجير الوضع في شبوة، واصفة ان التظاهرات المناهضة لتنظيم الإخوان، هي في الأساس تظاهرات مناهضة لحكومة هادي، التي التزمت الصمت حيال احداث شبوة، وفق ما أكدت عليه الصحيفة السعودية.
وأورد الصحافي اليمني أحمد الشميري الذي يعمل مراسلا من مقر اقامته في السعودية، معلومات كيدية، نسبها إلى مصادر قبلية، بعد ان انبرى للدفاع باسم الصحيفة السعودية عن مليشيات تنظيم الإخوان، وحمل الصحافي اليمني، المجلس الانتقالي الجنوبي مسؤولية مقتل ناشط من اعضاءه على يد عناصر مسلحة من تنظيم الإخوان. ودحضت مصادر قبلية في شبوة مزاعم الصحفية السعودية، بوقوع اشتباكات، متبادلة، مؤكدة ان ما حصل هي عملية اعدام ميدانية، تتمثل في اطلاق النار على ناشط يحمل علم بلاده، من الخلف وقد وثقتها عدسات المصورين.
وفسر مراقبون وقوف الصحيفة السعودية الى جانب قوات الشرعية وحزب الإصلاح بأنه يعكس صورة النظام السعودي الذي يشجع على قتل ابناء الجنوب من قبل العناصر الإرهابية ومموليها في الشرعية .