مقتل أحد العناصر الإرهابية يشعل الخلاف بين القيادات العسكرية للأحمر في وادي حضرموت
المشهد الجنوبي الأول ــ حضرموت
تسببت عملية قتل أحد العناصر في مدينة القطن بوادي حضرموت ، في شعال خلافات عاصفة بين قيادة المنطقة العسكرية الأولى الموالية لحزب الإصلاح الإخواني ، والجناح السياسي في الحزب الإخواني ، وسط تعتيم وتكتم إعلامي.
ونفذت قوات من قيادة المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت ، وبدعم التحالف العربي ، عملية مداهمة ملاحقة ، واستهدفت لأحد العناصر الإرهابية واطلقت عليه النار وتصيبه بإصابة قاتلة توفي على إثرها فيما تفيد مصادر أخرى أنه لا يزال على قيد الحياة.
ولكن المفاجأة أن العنصر الإرهابي الذي قتل في العملية الأمنية الاستخباراتية ، والذي يدعى (ط.أ.النهدي) كان قيادي بارز في حزب الإصلاح ، وهو ما يؤكد تورط وعلاقة هذا الحزب بالإرهاب.
وبدأ الخلاف على خلفية سعى قيادة المنطقة العسكرية الأولى لإعلان نتائج عملية الملاحقة وقتل القيادي الإرهابي (ط.أ.النهدي) ، حيث رفض حزب الإصلاح رفض مطلق إعلان ذلك الخبر ، وفرض على قيادة المنطقة التكتم على نتائج العملية وعدم إعلانها.
مما دفع قيادة المنطقة العسكرية الأولى لتسريب نتائج تلك العملية ، الأمر الذي أغضب الجناح السياسي في حزب الإصلاح ، واشعل بينهما الخلاف ، الذي قد يدفع بالحزب للنظر في قيادة المنطقة الأولى.
مصادر محلية في القطن بوادي حضرموت أكدت أن (ط.أ.النهدي) قد تعرض لإطلاق نار قبل أيام في القطن وسط تكتم إعلامي شديد حول مقتله ، إلا أن مصادر في قيادة المنطقة كشفت عن وقوف قيادة المنطقة الاولى خلف تلك العملية ضمن عمليات ما تسميه استهداف الجماعات الإرهابية ، وقالت إن إصابته قاتله فارق الحياة على أثرها ، في الوقت الذي تشيع قيادات مقربة من حزب الإصلاح أنه لا يزال على قيد الحياة ، وان استهدافه تأتي ضمن عمليات الإغتيال التي تنفذها العناصر الإرهابية.
وذكرت مصادر إعلامية ان القيادي الإرهابي الذي اغتيل ، هو احد رموز حزب الاصلاح بوادي حضرموت عمل حارسا شخصيا للمحافظ باحميد وقبلها حارسا ومرافقا للقيادي الاخواني صلاح باتيس ، وتعرض قبل ايام لاطلاق نار في مدينة القطن بوادي حضرموت.