حركة شباب أبين الثورية تحمل السعودية والإمارات مسؤولية عودة تنظيم القاعدة الى أبين
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
حذرت حركة شباب أبين الثورية، حكومة هادي والمجلس الانتقالي من تحويل محافظة أبين إلى ساحة صراع
واعلنت الحركة في بيان لها، اليوم الاثنين، عن عودة تنظيم القاعدة إلى أبين وتفشيه في عدد من مناطق المحافظة، مشيرة إلى وجود مؤامرة تستهدف أبناء المحافظة .
فيما يلي نص البيان:
تابعت حركة شباب أبين الثورية بقلق بالغ ما يجري في محافظة أبين من قبل أطراف الصراع على مدى الفترة الماضية، وحذرت من مخاطر أستهداف الوحدة الاجتماعية للمحافظة وتحويلها إلى ساحة للصراع بين وكلاء السعودية والإمارات ، ولكن يؤسفنا ان صوت العقل تم تغيبه تماماً وانجرف الكثير من أبناء أبين نحو طرفي الصراع بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة وليس بسبب عوامل أخرى كالتعصب الحزبي والقبلي بل عامل الأغراء المالي الناتج عن التمويل الكبير للفتنه في أبين من قبل الرياض وابوظبي كان أهم دوافع انخراط الكثير من أبناء المحافظة في صفوف الأطراف المتصارعة .
وفي الوقت الذي تحمل حركة شباب أبين الثورية دولتي السعودية والإمارات كامل المسئولية عنما آل الية وضع محافظة أبين على كافة المستويات الاجتماعية والخدمية والأمنية، فأننا في نفس الوقت نطالب كافة أبناء أبين المنخرطين في الصراع بالعمل على تجنيب أبين ويلات الصراع ، بعد أن تبين أن هناك اتفاق بين المجلس الانتقالي الجنوبي والقوات الموالية للرئيس عبدربه منصور هادي على تحويل أبين التي تمثل خط الدفاع الأول عن العاصمة عدن للإنتقالي وتراها حكومة هادي العمق الاستراتيجي وخط الهجوم الأول لاستعادة عدن ، ونظراً لتلك لتقارب الرؤيتين فقد تعمد الطرفين خلال الفترة القليلة الماضية الدفع بالمزيد من العتاد والرجال لخوض معركة فاصلة في أبين ، وهو ماقد يتسبب بكارثة إنسانية ويؤدي إلى تشرد الآلاف من الأسر من مساكنها ، وعلية فان حركة شباب أبين الثورية تحمل اطراف الصراع المباشرين الانتقالي وحكومة هادي والممولين لهذه الفتنه الرعنا التي تتهدد حياة شبابنا وابنائنا وتستهدف أمن أبين واستقراره .
لقد سبق لحركة شباب أبين الثورية ومن منطلق المسئولية ان حذرت من تبعات ألفتنه في أبين ومن عودة المأسي التي تسبب بها القاعدة لأبين وأهلها خلال السنوات الماضية والتي مثلت بيئة خصبة وجاذبة للعناصر الإرهابية والجماعات المتطرفة قبل أسابيع، ولكن اليوم نعلن بكل أسف عن عودة تنظيم القاعدة إلى أبين وتفشيه في عدد من مناطق المحافظة ، فبعد ان حذرت الحركة قبل أسابيع من تلك المخاطر ، أبلغت الحركة من قبل أعضائها في عدد من المديريات بأن عناصر وقيادات تنظيم القاعدة عادت بصورة غير مسبوقة وانشأت معسكرات جديدة لها في منطقة “عومران” في مديرية موديه وهي منطقة إستراتيجية وترتبط مع محافظات شبوه والبيضاء ونظراً للانقسام الاجتماعي والصراع العسكري والانفلات الأمني فقد أصبحت القاعدة تتواجد بشكل كبير في بعض الطرقات في مديرية المحفد ، وتتمركز في موديه والمحفد وتتواجد بشكل مخيف في الوضيع وتتمدد بكل اريحية ودون أي قيوم في مديرية الوضيع وفي المنطقة الوسطى بأبين .
ان تمركز القاعدة في عدد من مديريات أبين وتواجدها في مديريات أخرى يكشف عن وجود مؤامرة جديدة تستهدف أبناء أبين وتستهدف أبين بشكل عام ، فهناك من يسعى لتحويل أبين إلى وكر للإرهاب وساحة حرب دائمة مع هذا التنظيم الإرهابي الخبيث ، ولذلك نناشد كافة عقلاء أبين من مشائخ وعقال وقيادات عسكرية ومدنية وكل أبناء أبين المخلصين ان يقفوا إلى جانب أبين ويدفعوا عنها المخاطر وان يعملوا على إفشال مؤامرة تسليم أبين للقاعدة ، كون المؤشرات تفيد بأن هناك دولاً خارجية تعمل على تهيئة البيئة في أبين للقاعدة وتقدم الدعم المالي والمادي السخي لها لكي تعيد ترتيب صفوفها واستقطاب المزيد من العناصر تمهيداً لإستلام للسيطرة على ابين .
صادر عن : حركة شباب أبين الثورية
تاريخ – 9ـ 9 ـ 2019م