البيان السعودي الإماراتي يتجاهل اشتراطات حكومة هادي

المشهد الجنوبي الأول – عدن 

 

تجاهل البيان السعودي الإماراتي، اشتراطات حكومة هادي التي تشدد على أهمية انسحاب المجلس الانتقالي، من المواقع العسكرية والمقار الحكومية في عدن.

وكشفت مصادر مطلعة عن تحوّل المحافظة التي تعد البوابة الشرقية لعدن، إلى ساحة لتحركات وتعزيزات وتحركات مضادة، إذ يواصل “المجلس الانتقالي الجنوبي” والشرعية الدفع بتعزيزاتهم الى المحافظة باستمرار دون اكتراث بالاتفاق

في السياق، جاء البيان المشترك لكلٍ من السعودية والإمارات ليؤكد بصورة غير مباشرة، الأزمة التي تثيرها التحشيدات والتحركات العسكرية، خصوصاً من قبل الانتقالي، إذ أكد البيان “أهمية التوقف بشكل كامل عن القيام بأي تحركات أو نشاطات عسكرية أو القيام بأي ممارسات أو انتهاكات ضد المكونات الأخرى أو الممتلكات العامة والخاصة”

كما شدد على “العمل بجدية مع اللجنة المشتركة التي شُكلت من التحالف (المملكة والإمارات) والأطراف التي نشبت بينها الفتنة، لمراقبة وتثبيت وقف الأعمال والنشاطات العسكرية وأي نشاطات أخرى تقلق السكينة العامة ووقف التصعيد الإعلامي الذي يذكي الفتنة ويؤجج الخلاف”.

كما لم يحمل البيان، الذي جاء في الأساس حصيلة لاجتماعات سعودية إماراتية ثنائية غير معلنة، أي إشارة إلى اختراق محوري بشأن الأزمة، أو ما يتعلق بتسليم الانتقالي المقرات الحكومية في مدينة عدن أو اعتبار لمطالب حكومة هادي بانسحاب قوات المجلس الانتقالي من المعسكرات والمقار الحكومية في عدن؛ بقدر ما أكد ما سبق أن تم تأكيده في بيانات سابقة، من قبيل الدعوة للعمل مع اللجنة السعودية الإماراتية المشترك

وهذا يمثل تجاهل من قبل الٍسعودية والإمارات لاشتراطات حكومة هادي، كما يثبت دعم الأخيرين للمجلس الانتقالي الجنوبي .

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com