مناشدة عاجلة.. أنقذوا حياة الصحفي الجنوبي #عدنان_الجعفري
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصه
وجه أبناء الصبيحة، رسالة مفادها: الإخوة الاكارم في الصبيحة خاصة والجنوب عامة، في الداخل والخارج، نحن اليوم في أمس الحاجة لإنتصاركم ودعمكم ومؤازتكم لأخونا وزميلنا الغالي الصحفي الشاب والكادح البسيط عدنان الجعفري، الذي تعرض لحادث مروري مروع اصيب فيه وثلة من رفاقة اخواننا ابناء الصبيحة على طريق المخاء في حادث انقلاب سيارتهم نسأل الله أن يشفيهم جميعاً.
واضافوا، لقد تعرض الزميل عدنان الجعفري لإصابات بليغة في انحاء متفرقة من جسدة المنهك،فضلا عن أن الحادث افقده حاسة البصر بحسب تأكيدات مقربين منه ، كما كشفت التقارير الأولية التي اجراها الفريق الطبي بمستشفى الريادة في العاصمة عدن ظهر اليوم ،تعرضه لإصابات خطيرة وبليغة في النخاع الشوكي ونزيف بالرئة وكسور بالأيدي وحالته الصحية غير مستقرة .
وتابعوا بتوجيه دعوة لأبناء الصبيحة والجنوب ورجال الخير، قائلين: لاشك أنكم والكثيرين لا تعلمون عن حالة ووضع الزميل عدنان فهو شاب يعمل من حين لاخر هنا او هناك في هذه المحافظة او تلك لاعداد بعض التقارير بمقابل مادي زهيد، ولايمتلك اية وظيفة تعينه اسوة بغيره من الخريجين ولايعمل لصالح اي جهة، وحينما توصد امامة الأبواب يعود ليعمل سائق تاكسي ليوفر مصاريف اسرته القاطنة في مديرية طورالباحة .
وأمضوا قائلين: الزميل عدنان الجعفري قدم وضحى للوطن والقضية مالم يقدمة الآخرون لكنه لم يحصل على شي ،حتى فرصة عمل تؤمن معيشة اطفالة ووالديه منذ تخرجه من كلية الاداب جامعة عدن قسم الصحافة والاعلام قبل مايناهز الخمسة الاعوام، وماسبق ذلك والزميل الجعفري يدرس ويشتغل بالاجر اليومي وعلى التاكسي رافضا الاستسلام والتوقف او البحث عن عمل لصالح اي جهة ، ولايوجد لأسرته معيل سواه .
واختتموا: نلتمس من الجميع مد يد العون والمساعدة كلاً بما يستطيع لإنقاذ اخونا ورفيقنا الغالي عدنان الجعفري الذي يرقد حاليا في مستشفى الريادة، ولانقاذ روحه النبيلة المحبة للجميع، وتوفير امكانية تسفيره للعلاج في الخارج ،فدعوة والدة اخونا عدنان جديرة بكم في إنقاذ ولدها وقرة عينها الوحيد نسأل الله أن يشفيه.