ناشطون جنوبيون: فتوى علماء الإصلاح امتداد لفتوى تكفير #الجنوبيين في عام94م
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
اثار بيان هيئة علماء اليمن الذي يراسه الإخواني “عبدالمجيد الزنداني” بشأن التحشيد للقتال في عدن ومحافظات الجنوب حفيظة الجنوبيين معتبرينه بداية فباحة دماء الجنوبيين كما حصل سابقاً في 1994م من نفس الجهات التي اجتاحت الجنوب انذاك وسفكت الدماء.
وعلق الناشط والمحلل السياسي الجنوبي أحمد الربيزي، على فتوى ما تسمى بهيئة علماء اليمن التي يرأسها الإخواني الإرهابي عبدالمجيد الزنداني.
وقال الربيزي في سلسلة تغريدات له عبر بتويتر: “ما تسمى بـ”هيئة علماء اليمن” التي يرأسها الإخواني عبدالمجيد الزنداني، أحد مؤسسي حزب الإصلاح (إخوان اليمن) أصدرت اليوم فتوى جهادية جديدة بوجوب محاربة شعب الجنوب وخياراته الوطنية التي يمثلها المجلس الانتقالي الجنوبي، في الوقت الذي انتشرت فيه عناصر القاعدة في بعض محافظات الجنوب”.
واضاف : “لاشك أن فتوى هيئة “الزنداني”رئيس مجلس الشورى في حزب الإصلاح (إخوان اليمن) تقع في إطار استخدامهم للدين لاغراض سياسية وحزبية، ولمصالح دنيوية، وهي أمتداداً لفتوى تكفير الجنوبيين في عام94م والتي اباحت دماء الجنوبيين وعلى ضوئها لازالت منظماتهم الإرهابية تستند اليها بالقتل حتى اليوم”.
وتابع : “صدور فتوى ما تسمى بـ”هيئة علماء اليمن”التابعة لحزب الإصلاح والتي تستهدف “الانتقالي”الذي يحمل خيارات وأهداف شعب الجنوب، وكذا تستهدف قوات التحالف، وخاصة الإشقاء الإماراتيين، وبالتزامن مع بيان الإرهابي عادل موفجة الحسني، الذي قرأهُ من قناة “الجزيرة” يدل على انهما صدرتا من المرشد الأعلى”.