الشاب الجنوبي الذي أعاد برميل الشريجة إلى مكانه مات محروماً من الدواء
المشهد الجنوبي الأول | متابعات خاصة
توفي الشاب الجنوبي الشاذلي محمد مهدي الذي ناضل لسنوات طويلة في صفوف الحراك الجنوبي منذ عام 2007 ، قبل ايام عقب اصابته بجلطة دماغية انهت حياته في عدن ، وحسب موقع عدن الغد أن الشاب الشاذلي كان واحد من اوائل نشطاء الحراك الجنوبي الذين واجهوا نظام الرئيس اليمني السابق صالح وكان اول شخص يعيد برميل الشريجة بمنطقة كرش إلى موقعه الاصلي.، ومع اندلاع الحرب كان الشاذلي واحد من اوائل الذين انضموا إلى المقاومة وظل مقاتلا في جبهة كرش حتى سقوطه باصابته بجلطة دماغية انهت حياته.
وفي الوقت الذي مات الشاذلي محروماً من حقة في الدواء وفارق الحياة دون أن يجد من ينقذ حياته وتركة الجميع وحيداً يصارع الموت داخل مستشفى باصهيب مخذولا من كل الأطراف حتى وفاته ، باتت القيادات الجنوبية التي ركبت موجة الحراك تتعالج في اكبر مستشفيات العالم ولم يجد الشاذلي يدا تمتد اثارت واقعة وفاته غضبا كبيرا في صفوف نشطاء الحراك الجنوبي الذين قالوا ان الرجل مات مخذولا من الجميع..
واثارت صورة الشاذلي وهو يرفع البرميل ضجيجا اعلاميا كبيرا وتغنى بالصورة عدد كبير من القيادات الجنوبية.