أبين محافظة منكوبة.. “حمى الضنك” مرض دخيل يفتك بارواح الكثير في عدن
المشهد الجنوبي الأول ــ أبين
انتشر هذا المرض الدخيل قبل اعوام في محافظات عدن وابين وربما لحج ايضا فقد فتك بارواح الكثير من ابناء هذه المحافظات المذكورة آنفا ومازالت الاعداد في ارتفاع مستمر بتزايد الاصابات فسببه البعوض الناقل للفيروس من شخص لآخر وياكثرهم في محافظات مضمحلة الاوضاع مهمشة من قبل الجهات المعنية محافظات لم يحافظ فيها محافظيهم على ارواح مواطنيهم فالكهرباء مرتحلة واسراب النامس منتشرة وخصوصا في ظل الانطفاءات المتواصلة فهذا يتيح للنامس الفرصة لقرص اعداد هائلة من الناس سيما وان كان هناك اشخاص مصابون بهذه الحمى المعدية .
ويؤدي هذا المرض الى مضاعفات وبالتالي الى الوفاة فكم قد فتك ولايزال يفتك بالارواح وكم من مصاب لفظ انفاسه الاخيرة وماباليد حيلة مودعا اهله معلنا رحيله .
وماندري لما هذا الصمت من قبل الجهات المختصة ازاء انتشار هذا المرض فهم لم يحركوا ساكنا مع انه من المفترض انزال فرق للرش فورا لمكافحة البعوض وردم المستنقعات ورفع القمامة وجلها تشكل بيئة ملائمة لتكاثر البعوض .
وبالطبع ابين لها نصيب الاسد فهي تعد منكوبة واصبحت في عداد المناطق النائية فهي باتت عديمة الكهرباء وساعد هذا على انتشار ذاك الوباء فالعيادات تكتظ بالمرضى فلافرق رش ولا استصلاح للكهرباء في صيف لاهب صباحا ومساء و هذا الذي زاد العناء ، فقد غض الطرف عنها الى وقت غير معلوم فهي تعاني لسنوات تدني الخدمات وتوالي النكبات فهل سيصحوا من هذا السبات كل من وكل بأمر الرعية ام ان عملهم يقتصر فقط على مناصب ومكاسب على حساب الابرياء ونسوا عدالة رب السماء فالله الامر من قبل ومن بعد والى الله المشتكى .