البرلمان اليمني في عدن بدعم إماراتي وحماية الإنتقالي الجنوبي!!
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
صرح رئيس برلمان الشرعية والقيادي في المؤتمر الشعبي العام “سلطان البركاني” بقرب عقد جلسة البرلمان في العاصمة عدن متناسياً الرفض الجنوبي لعقد جلسات البرلمان في العاصمة وافشال عدة محاولات لذلك.
وفي مقابلة صحافية مع “الشرق الأوسط”، قال البركاني، إن البرلمان وفي دورته التشريعية القادمة بالعاصمة عدن سيبحث القضايا التي تسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإنهاء الانقلاب، بالإضافة إلى إيقاف التمدد الإيراني، وتجنيب الدولة الانشطار والتمزق.
وأوضح البركاني أن الحكومة الشرعية تعمل في ظروف صعبة، مشيرا إلى أن العمل جارٍ حاليا لإعادة النظر في أمور عدة، وذلك لاختيار أعضاء جدد في الحكومة برئاسة الدكتور معين عبد الملك، مشدداً على أن اختيار الأعضاء سيعتمد الأكفاء، وذلك بعد عودة الرئيس عبدربه منصور هادي من رحلته العلاجية في أميركا.
ودعا رئيس مجلس النواب اليمني دول تحالف دعم الشرعية إلى توفير الأمن والاستقرار في المناطق المحررة، وتقديم مزيد من الدعم العسكري والإنساني والاقتصادي في اشاره منه الى ضرورة تحسين الأمن في العاصمة عدن والدفع بالمزيد من القوات السعودية والإماراتية اليها حتى يتمكن البرلمان من عقد جلساته في وضع آمن.
تصريحات البركاني والمقرب من رئيس حزب المؤتمر الشعبي العام “احمد علي عبدالله صالح” ونجل عمه طارق صالح المواليين للإمارات تشير الى اعطاء الأخيرة ضوء أخضر للبرلمان من أجل عقد جلسته في عدن واصدار توجيهات للمجلس الإنتقالي الجنوبي بتهيئة الوضع والساحة الجنوبية لتقبل لذلك وهذه التوجيهات لا يمكن للمجلس رفضها ان صدرت من القيادة الإماراتية كونها المتحكمة بقراراته وتوجهاته.
وراى مراقبون ان الشارع الجنوبي لا يمكن ان يقبل بذلك حتى وان قبل المجلس الإنتقالي والذي سيفقد كل أوراقه التي يحتضن بها بعض الجماهير اشعبية فهذه الجلسة ان عُقدت ستطرح الإنتقالي في حكم “المنتهي”.