بعد أن أخلت شرطة كريتر مسؤوليتها : حادثة إحراق منزل بمنطقة الخساف تخيف المواطنين والجهات الأمنية لم تحرك ساكن(تقرير)

المشهد الجنوبي الأول ــ عدن الغد

لا يختلف اثنان على أن العاصمة عدن تعاني من قصور كبير في الجانب الأمني وكم هي الجرائم والاغتيالات التي تحدث كل يوم ولكن لم نرى أي اجراءات جدية أو ملموسه , وهذا الذي أرعب المواطنين وأحدث فجوة في المدينة التي أصبح فيها كل شخص

يأخذ حقه بيده دون الرجوع لأي جهة أمنية لأنه يدرك تماما أنه لن يحصل على إعادة حقة أو الانصاف له أو حتى النظر في الحادثة أو الشيء الذي تعرض له مهما كان الضرر الواقع عليه.

آخر هذه الحوادث المؤسفة أن يتعرض منزل أسرة بالكامل للحرق من الباب برش مادة سريعة الاشتعال من قبل شخص ووضع كمية كبيرة من الاسفنج من أجل افتعال حريق لم يتمكن الجيران من إخماده وانقاذ من كان بالداخل إلا بعد عناء طويل وخوف وقلق عاشته المنطقة بأكملها.

والشيء الذي يحزن أن تشتكي للجهات الأمنية المتمثلة في الشرطة لكنها لم تقوم بأي إجراء حتى أبسط شيء وهو النزول لموقع الحادثة بل وطلب مبلغ مالي مقابل ذلك فأصبح المواطنون يتساءلون هل يأخذ الشخص حقه بيده بعيدا عن الأمن والقضاء أم انه يضطر للتنازل عن حقه في انتظار عدالة السماء…

تقرير: دنيا حسين فرحان

*تفاصيل الحادثة وردة فعل قسم الشرطة والجهات المعنية:

*يتحدث الإعلامي أياد الحميدي:

جريمة إحراق منزل وشروع بالقتل واختناق اسرة وشرطة كريتر تتجنب التحقيق والبحث الجنائي يطالب بأربعين الف للنزول …

أمس بعد الساعة 2 والنصف فجرا” تواجه الخساف فاجعة بحريق منزل بفعل فاعل في منطقة السلفادور حيت اقدم احد الفاعلين برش ابواب المنزل بمادة سريعة الاشتعال وحط اسفنج امام الباب وبشكل كبير واقدم على اشعال البيت حيت تسكن اسرة كبيرة في المنزل ولو لا لطف الله لكانوا تفحموا بالداخل , ذهبنا للموقع وصورت المكان وذهبنا الشرطة من أجل عمل إبلاغ  المسؤولون التكتيك الجنائي والبحث.

وفي صباح اليوم الثاني تفاجأنا بقولهم لنا ادفعوا اربعين الف حق النزول والا لن ننزل لمكان الحريق ومدير شرطة كريتر الجحافي بنفسه قال أنه لا علاقة له بالموضوع وأخلى مسؤوليته.

كما يظهر بتصوير الكاميرا للجيران أن شخص اقدم على العمل بترتيب وبوقت معين , الأمن في كريتر يترك جريمة ويطالب اربعين الف مقابل التحقيق وللعلم الى الآن من اليوم التي حصلت فيه الحادثة  لم حركوا قلم عشان ما اندفع لهم الأربعين الف .

فهل هذا ما يقدمه الأمن للمواطنين في محنتهم وفي الوقت الذي يجب أن يكون هناك أمن بوجود الدليل والتصوير والفرش والبصمات أو نقوم نحن ابناء المنطقة بالرد والبحث والتحري واذا وصلنا للجاني نقوم بقتلة ؟؟؟؟

*ظهور الجاني بكاميرا المراقبة ولا تحرك جاد من قبل الأمن

*يضيف الإعلامي محمد صائب :

تعرض بيت جدي علي محمد حسن ابو أمي  لمحاولة قتل جماعية وظهر الفاعل بكاميرة مراقبه كانت قريبة من المنزل ولكن مع الأسف لم تتمكن أي جهة من الإمساك به , لولا لطف الله ومساعدة الجيران لكان المنزل بأكمله احترقوا وتفحموا.

والشيء المؤسف أن الشرطة التي تم إبلاغها بما حدث لم تحرك أي ساكن ولم تقوم بأي إجراء بل وقول بأنها لن تنزل إلى مكان الحريق إلا بمبلغ مالي هل وصلنا لهذه المرحلة من التهاون بحياة الناس وليس لهم أي قيمة.

الحريق كان في الفجر وتم وضع ماده عند باب المنزل ووضع اسفنج حتى تكون النتائج كبيرة وخطيرة بمعنى أن الجاني قصد ما يقوم به وأراد قتل كل من في المنزل بدم بارد.

الكل يتساءل ما هو السبب ولولا أن هناك كاميرة مراقبة صورت الحادثة لم نكت سنعرف من هو الفاعل الآن جميع من كان في المنزل ذهبوا لمنزل آخر لأن بوابة المنزل تعرضت للحريق في انتظار اصلاحها يعني محاولة قتل واختناق وأضرار في المنزل ولا أحد استطاع أن يقوم بالتحقيق في هذه القضية.

وكم هي الحوادث المشابهة لهذه الواقعة وكم هم الضحايا الذي سقطوا نتيجة للتهاون الذي يحصل من الجهات الأمنية وما وصلنا إلية من فوضى هو بسبب غياب الأمن , نطالب بإعادة النظر في هذه الواقعة وفتح التحقيق ومعرفة من المتسبب والقبض عليه ومحاكمته حتى لا تتكرر ولتأمين حياة المواطنين.

*وما تزال آثار الحريق موجوده وما زال أصحاب المنزل يعيشون في قلق وخوف والجهات الأمنية تستهين بحياة المواطنين فمن سيأخذ حقهم وهل ستتكرر مثل هذه الحوادث ولن يتم اتخاذ أي اجراء فيها ؟..

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com