ناشطة حقوقية: أهالي كريتر التي لايزالون يحملون مشاعر الحزن والغضب تجاه الحزام الأمني وقائد معسكر20
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
أثارت حادثة قتل قائد معسكر20 للشاب عمار ياسر سلطان حفيظة الناشطين الجنوبيين والمجتمع الجنوبي طالبين من القضاء التصرف بمسؤلية تجاه الجريمة ومحاكمة المجرمين
وعلقت ناشطة حقوقية على جريمة مقتل شاب من أبناء كريتر في معسكر “أولاد النوبي” ومحاولة كلفتة هذه الجريمة بتحويل المتهم وتكليف أخيه فانة يكفي أهالي كريتر إيلاما واستفزازا لمشاعرهم، نريد لكريتر رجالا يستحقون مناصبهم ويحترمونها ويعم لون على خدمة المواطن، فلا تختزلوا القيادة في عائلة المحال للتحقيق تقديرا لمشاعر أسرة الضحية وأهالي المديرية
وقالت الناشطة الحقوقية “هبة عيدروس” في منشور على موقع التواصب فيسبوك جاء فيه : في قضية وفاة الشاب عمار ياسر سلطان، 19 عام، من أبناء البادري- كريتر ، صدر قرار إداري احال في فقرته الاولى قائد سرية الطوارئ / إمام أحمد محمد عبده للتحقيق في قضية مقتل الشاب الذي احتجز في معسكر (20) والمسؤول عنه المذكور ، اما الفقرة الثانية فقد تم تكليف أخ المحال للتحقيق / عواد أحمد محمد عبده ليسير الأعمال بدلا عن أخيه ، وكأنه لا يوجد رجال أكفاء في عدن يعملون في سرية الطوارئ غير أسرة إمام !.
ينبغي على الجهة المعنية احترام مشاعر أسرة الضحية و أهالي كريتر التي لازالت تحمل مشاعر الحزن والغضب .
رسالة لقيادة الدعم والاسناد :
يرجى إعادة النظر في التكليف (الفقرة الثانية منه) وتكليف آخر بالمهام، يكفي أهالي كريتر إيلاما واستفزازا لمشاعرهم، نريد لكريتر رجالا يستحقون مناصبهم ويحترمونها ويعم لون على خدمة المواطن، فلا تختزلوا القيادة في عائلة المحال للتحقيق تقديرا لمشاعر أسرة الضحية وأهالي المديرية .
نحن بحاجة إلى إعادة بناء الثقة بين الأمن والمواطن ، ونأمل أن تعملوا على ذلك ابتداء من هذه القضية .
مع فائق الاحترام ،،
هبة عيدروس – ابنة عدن