#بن حبريش والرهان على جواد خاسر .. تحرير الوادي أولى من حماية أمن عدن

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

علق كادر ومثقف حضرمي ساخراً من عنتريات “عمرو بن حبريش” بقوله أنه على استعداد للمشاركة في تأمين محافظة عدن ..

وجاء هذا التعليق في منشور كتبه المهندس “صالح بن غانم” جاء في مستهله :

إنه لمن دواعي الشفقه والحسره في نفس الوقت على حال أولئك الناشطين الذين تلقفوا كلمات تمت كتابتها لعمرو لكي يلقي بها كطعم على حائط صفحته ليصطاد بها العاطفه الجياشه عند البعض حتى يحققوا مبتغاه ويملؤا له الأجواء تطبيلا ليؤتي المنشور أكله ويحقق بعض من الأهداف الشخصيه التي كتب من أجلها ….

أما آن لهؤلاء ان يصلوا الى قناعه بأن هذاء الرجل أثبت يقينا أنه شخصية جوفاء خالية المضمون ولم يعد بإمكان الرهان عليه…. فقد راهن عليه الحضارم كثيرا وألتفوا حوله يوما ما عندما كان يعيش تحت الشجر ظننا منهم إنهم قد وجدوا ضالتهم في من لم تدنسه السياسه بعد بنجاستها ولكنه خيب الآمال فيه مرارا وتكرارا… الآن وبعد أن أخذت السياسه منه مأخذها وأظهر لنا إحترافه في اللعب على متناقضاتها ليبني له مجدا خاصا به بعيدا كل البعد عن حضرموت وحساباتها فقد أصبح الترويج له وتلميع صورته نوع من أنواع العبث بمصير الشعوب وصناعة طواغيتها..

 

ألم يسأل هؤلاء أنفسهم…في أي كوكب كان ولازال يعيش عمرو طوال كل هذه الفتره وأبناء وادي حضرموت يقتلون بدم بارد … إذا كان لديه القدره على تأمين عدن حسب زعمه في منشوره المثير للسخريه فلماذا لم يرينا بعض من هذه العزيمه والإراده تجاه الوادي… أين ضاعت تلك الكلمات الشجاعه عندما جاءته الشرعيه بقضها وقضيضها الى سيؤن.. أم أنه في ذلك الحين أكتفى ان يؤدي دور موظف التشريفات الذي أوكلت إليه مهمة إستقبال وتوديع الضيوف فقط لا غير… نسي حينها ألقاب رئيس الحلف والجامع التي أصبحت بمثابة كليشه يجمل بها اذيال منشوراته… كان بإمكانه أن يرينا من نفسه فارس حضرموت وحامي حماها (كما يحلو له انه يروج لنفسه بذلك) وأن يصدع بكلماته المدويه ليرفع بإسم الحلف والجامع مطالب أبناء الوادي المشروعه المتمثله في أبسط حقوقهم كبشر وهو أن ينعموا بشي من الأمن والأمان و سيجد من يقف خلفه ليدعم موقفه ولكنه آثر أن يبقى في الظل خانعا صامتا حفاظا على مصالحه الشخصية.

 

هو يعلم جيدا ويعلم كل من يطبل له يقينا بأنه لم يعد هناك من يصدقه أو يثق فيه وما هذه الزوبعه إلا من باب المكايدات وصراع المشاريع السياسية والاطماع والحسابات الشخصية لا أقل أو أكثر وأن لا مكان لحضرموت وأهلها فيما يدور من جدل بيزنطي… فليتنبه من روج لهذه الدعاية بحسن نية وأن يتقي الله في أهله من أخذها من باب المكايدات السياسيه لأن مايقومون به ما هو الا صناعة صنم أخرق جديد لينمو ويكبر على حساب المواطن المسكين المغلوب على أمره وسينال الجميع فيما بعد نصيبهم من خيبة الأمل ولكن بعد فوات الأوان.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com