سياسيين يتساءلون عن سبب منع السعودية الرئيس هادي من القاء كلمته في قمة مكة
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
اعتبر سياسيين وناشطيين منع السعودية الرئيس عبدربه منصور هادي من القاء كلمته في القمة العربية التي أقيمت أمس الخميس بمكة المكرمة والتهميش الذي تعرضه له دليل على نية التحالف التخلص منه نهائياً.
وقال الصحفي والسياسي الجنوبي المعروف صلاح السلقدي أن السعودية منعت الرئيس هادي من إلقاء كلمته التي كان من المنتظر أن يلقيها بقمة مكة- فضلاً عن وضعه في أقصى الصورة وفتور الاحتفاء بوصوله قاعة اللقاء- والسماح لدول أقل أهمية بالنسبة للسعودية والخليج عموما كموريتانيا بالحديث ،
وأوضح ان ذلك يشير الى اضمحلال أهمية الرئيس هادي وخفوت نجمه بالأجندة السعودية برغم تعثر حربها باليمن وحاجتها لرمزيته -في المدى المنظور على الأقل-وتوقع أن يكون ذلك التهميش بداية النهاية لإزاحة الرجُــل من المشهد أو تحجم دوره في احسن حال -وهو الدور المحجّــم أصلاً-، في وقت حرصت فيه الرياض وأبوظبي أن يكون رئيس البرلمان اليمني الصاعد حديثا الى الواجهة ” سلطان البركاني” مرافقا لهادي بهذه القمة، في دلالة سياسية لا تخطئها عين .
وتساءل آخرين عن سبب منعه من القاء كلمته رغم ان قضية اليمن هي المرتكز الرئيسي للقمة واكثر الحديث فيها تم عن اليمن مؤكدين ان التهميش لكلمة الرئيس هادي ياتي كدليل على الاستغناء عنه واستمرار اللعبة بدونه.