اعتصام المهرة يتوعد بتصعيد كبير ضد القوات السعودية بعد شهر رمضان
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصه
توعد عضو لجنة الاعتصام بمحافظة المهرة، ، أحمد بلحاف القوات السعودية في المهرة بتصعيد جديد بعد رمضان لطرد القوات السعودية من المحافظة وتحرير الموانئ والمنفذ منها.
وقال بلحاف، في مقال صحفي، له بهذا الصدد، تحت عنوان “موعدنا بعد رمضان”: “نحن متجهون إلى اعتصام واسع لا رجعة فيه، وهذا قرار أبناء مديرية حوف، شرق المهرة، اتخذوه عن قناعة، أن تواجد القوات السعودية ومليشياتها في منفذ صرفيت ومحمية حوف بشكل عام، أمر مرفوض اطلاقاً، ولا يمكن القبول به”.
وأرجع السبب في تأخير موعد الإعتصام، إلى أن ذلك تمّ “بناءً على الموعد الذي حُدد في أخر اعتصام نفذه أبناء حوف، أمام منفذ صرفيت قبل رمضان، والذي انطلق بناءً على الوثيقة الصادرة عن شيوخ وأعيان حوف في العاشر من فبراير الماضي، والتي احتوت على ستة نقاط هامة، تتضمن رفض أي قوات او مليشيات او نقاط عسكرية تتعارض مع مصلحة أبناء مديرية حوف، ولا تخضع لمؤسسات الأمن المحلية، أو وحدات الجيش الموجودة في المديرية”.
وأضاف أحمد بلحاف: “موعدنا بعد رمضان، في السادس من الشوال هذا العام، في جبل حوف، أمام منفذ صرفيت؛ للتصعيد حتى خروج كل المليشيات والمدرعات، وإعادة تسليم المنفذ إلى قوات الأمن والجيش الخاضعه للشرعية، والتي ظلت محافظة على المنفذ بصورة وشكل قانوني، حتى دخلت المليشيات، وتجاوزت قوانين مصلحة الجمارك”.
وأوضح أن ذلك “تمّ بتواطئ راجح باكريت، الذي تجاوز القانون، وعمل على إيقاف مدير المنفذ، وتكليف أحد أقرباءه بشكل غير قانوني؛ وذلك لتسهيل دخول المليشيات للعبث بالمنفذ”.
وأكد “أن ما يجري من مضايقة للمسافرين، والعبث بالبضائع التجارية، لن يسكت عليه أبناء مديرية حوف، فهُم يدركون أن هذه الخطوات ما هي الا بداية للتوسع في محمية حوف، والعبث بطبيعتها وجمالها ومصالح المواطنين في أماكن الرعي بالجبل، أو أماكن الاصطياد على سواحل المحمية، ولا سيما أن هناك قوارب للمليشيات ممولة سعوديا على سواحل حوف، تهدد مصالح الصيادين الذين لا مصدر رزق لهم، غير البحر الذي يقتاتون منه”.
ووجه بلحاف: “دعوة مفتوحة لكل أبناء محافظة المهرة، وكل اليمنين المتواجدين في المحافظة؛ للحضور في السادس من شوال إلى حوف، عروس الشرق؛ للمشاركة في فعالية الاعتصام التي من خلالها ندعو أبناء حوف، إلى خروج كل القوات والمليشيات التابعة للسعودية”.
ولفت الى مواصلتهم للإعتصام، “حتى ان اضطر الأمر إلى تصعيد أكبر، واللجوء إلى خيارات أخرى؛ حفاظا على حوف مستقرة وهادئة، كما كانت في إطار عملنا السلمي الممتد منذ عام ونصف في مختلف مديريات المحافظة”.