سخط عارم في حضرموت…إماراتي يمنح حضرمي وظيفة في مطار الريان
Share
المشهد الجنوبي الأول ــ خاص
أثارت حلقة لبرنامج “قلبي اطمأن” الذي تبثه قناة ابو ظبي موجة غضب واسعة واستغراب كبير بين أوساط الناشطين والاعلاميين على مختلف وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي جراء منح المذيع الإماراتي “غيث” مواطن حضرمي وظيفة في مطار الريان كجائزة في البرنامج.
وظهر مقدم برنامج “قلبي اطمأن” المذيع غيث الإماراتي على قناة “ابوظبي” اثناء احدى الحلقات وهو يقوم بمنح أحد المستهدفين من ابناء حضرموت في البرنامج وظيفة كاملة في مطار الريان اليمني .
وابدى السياسيين والناشطين استغرابهم من تقديم الإماراتي وظيفة لحضرمي في مطار الريان الذي يعد ملكاً له مايعني ان المطار اصبح تحت احتلال الإمارات ولا يمكن للمواطن الحضرمي التصرف به.
وقال الناشط عادل العامري في تغريده على موقع التواصل تويتر”شر البلية مايضحك #قلبي_أطمئن غيث يقدم لأحد ابناء المكلاء وظيفة في مطارالريان كمساعدة . ركزو الاماراتي يساعد ابن المكلاء ويوظفه بالمطار حقنا المغلق من ابو ظبي … هؤلاء الشواذ يتاجرون بمعاناتنا ويتصرفون بحقنا وكأنه حق امهاتهم ….
وقال الناشط صالح منصر بن علي في تغريدة له ايضاً على تويتر : مواطن اماراتي يوظف يمني حضرمي منظف في مطارالريان بالمكلاء. قهر على التضحيات ودماء الشهداء بالنهاية يأتي الغريب الإماراتي يوظفنا مكنسيين في مطاراتنا وموانينا ، اين الاحرار لابد من ثورة تقتلع الاحتلال الإماراتي البغيض من ارضنا. قم ايها المارد ووجه ضربتك حتى يضلوا من وطنا شاردين.
واثبت موضوع منح الوظيفة كجائزة تلفزيونية للعالم عامة وللمواطنيين شمالا وجنوبا خاصة أن هناك جهات غير يمنية تتحكم بمنح الوظائف بهذه الصورة في حضرموت وغيرها من المحافظات الجنوبية كما لوكانت هذه المناطق اليمنية تابعة للإمارات والتي جاءت لإحتلال الجنوب وليس لمساعدته .
هذا وتلقى ابناء حضرموت وعود عدة من قبل المحافظ فرج سالميين البحسني بفتح مطار لاريان والتخفيف من معاناة المواطنيين تلمسافرين الى ان هذه الوعود تبخرت امام القرار الإماراتي بمواصلة اتخاذ المطار كثكنة عسكرية من خروج تنظيم القاعدة منه في 2015م وسط اتهامات للإمارات باحتلال اجوزاء اخرى من الأراضي الججنوب والتحكم بالقرار فيها.
وكانت تحقيقات وتقارير دولية كشفت عن سجون سرية في جنوب اليمن انشأتها الإمارات من بينها مطار الريان بالمكلا وتمارس القوات الاماراتية التعذيب الجسدي والجنسي بحق المعتقلين والمخفيين قسريا.