لمن هذه الشحنة الجديدة من نفط خام المسيلة؟
سند بايعشوت
تمت العملية قبل أيام بنجاح بشحن “مليونين وخمسمائة ألف” برميل من نفط خام المسيلة من ميناء ضبة النفطي والكهرباء مقطوعة وفي رمضان على أصحاب الأرض والثروة في الشحر والعسل وريدية عبدالودود وغيل بن يمين والمكلا ….فكم حصة الحكومة واين تذهب هذه الأموال؟ فهي “طقعا وهلسا” تقول الحكومة انها تذهب في مشاريع تنموية…
ولا مرة سمعنا انجاز مشروع بتمويل حكومي مركزي ولم تقم الحكومة بالتزاماتها باستكمال المشاريع المركزية السابقة في المكلا وسيئون وبالتالي فإن الأموال وبالعملة الصعبة تذهب كرواتب لجيش جرار من الدبلوماسيين والوزراء والوكلاء خلال أربع سنوات مثل تجار الحروب لأنهم مستفيدين من تطويل أمد الحرب.
أما حضرموت ..فالنسبة المعلنة 20/٪ هل لها أثرا ملموسا مثلا في مشاريع استراتيجية كالكهرباء والطرقات؟ بدلا من الترقيع.
بهذه الشحنة نستطيع بناء محطة كهربائية جديدة وعد بها الرئيس بساحل حضرموت ومازالت على الورق..
هذه الباخرة وفيها الشحنة فكيف كانت تقسيم النسبة ؟ولمن؟ ولصالح من ؟ هل هي 20 و80 بين حضرموت والحكومة رغم اننا خلال سنوات الحرب نستلم مساعدات واعانات ولم تقدم الحكومة شيئا يذكر.