غريفيث يفاجئ الحكومة الشرعية امام مجلس الأمن ويعترف بخطوة الحوثيين في الحديدة

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

كشفت الحكومة الشرعية  رفضها لإعادة الإنتشار الذي نفذه الحوثيين في الحديدة رغم التأييد الأممي لهذه الخطوة والإفادة التي قدمها المبعوث الأممي “غريفيث” لمجلس الأمن واشاد خلالها بخطوة الحوثيين واصفاً اياها بالايجابية وجاءت حسب الإتفاق الذي جرى ساابقاً بين الحوثيين والحكومة.

وفي حين كانت عبرت الحكومة اليمنية عن رفضها لما اسمتها مسرحية الحوثيين بما سمي الانسحاب احادي الجانب، وانسحاب تشكلة واحدة تابعه للحوثي وتسليم موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى. قال غريفيث في احاطته لمجلس الامن اليوم ان “‏هناك مؤشرات على بداية جديدة في ‎الحديدة ولتغيير في الحديدة قد صار واقعا “.

واعتبر غريفيث ان خطوة الحوثيين بالانسحاب احادي الجانب الذي رفضته الحكومة اليمنية عمل ايجابي، قائلا: ” ‏بين 11 و14 مايو، نفذ أنصار الله اعادة انتشار أولية من موانئ ‎الحديدة وصليف ورأس عيسى بمراقبة الأمم المتحدة. وقد غادرت القوات العسكرية التابعة لأنصار الله تلك الموانئ الثلاثة “.

واضاف:  ” ‏من خلال الالتزام المستمر للطرفين وللتحالف، والدعم السريع والحاسم لمجلس الأمن، وقيادة الفريق مايكل لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق ‎الحديدة (أونمها)، رأينا آلان الخطوة الملموسة الأولى نحو تطبيق اتفاق الحديدة”. ‎

ورغم ان الحكومة اليمنية رفضت خطوات الحوثي احادية الجانب واعتبرت ان ذلك مسرحية، الا ان غريفيث كشف ان الحكومة اليمنية وافقت رسميا على الخطوات، وذلك ما يكشف تناقض الحكومة اليمنية في موقفها بين القبول والرفض لما يجري بالحديدة. ولا تزال الحكومة اليمنية حتى الان صامته ازاء مفاحئات غريفيث لها باعتراف الامم المتحدة بخطوات الحوثيين.

ويرى ساسيين ان تعنت الحكومة ورفضها لأي حل سلمي في الحديدة او اي  منطقة أخرى باليمن من شأنها تمهد لإيقاف الحرب يأتي ضمن اصرارها على اطالة امد الحرب التي اصبحت تجاره رابحه بالنسبة لمسؤولي الشرعية.

وقال المحامي الحنوبي يحيى غالب في تغريده على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : مالضرر على الشرعية اذا كانت الأمم المتحدة تشرف على الموانئ وتصدر عائداتها لصالح البلد.

وأكد الشعيبي: الشرعية لا تريد فتح الموانئ وتريدحرب مستمرة

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com