الشرعية وإتفاق الحديدة..عراقيل لأجل مصالح خاصة

المشهد الجنوبي الأول ــ خاص

اتهم سياسيين جنوبيين الحكومة الشرعية بمحاولة التنصل عن تنفيذ إتفاق ستوكهولم بعد تنفيذ الحوثيين المرحلة الأولى من إعادة الإنتشار في الحديدة بحضور ومباركة أممية وترحيب دولي واسع .

وأكدو أن الهدف من وراء ذلك انهاء اي محاولة لإيقاف الحرب من أجل الحفاظ على مصالحهم التي ستنتهي فور إيقاف الحرب والتوصل الى حل سياسي يجمع شمل اليمنيين وانهاء معاناتهم.

وقال غالب في تغريده على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك : مالضرر على الشرعية اذا كانت الأمم المتحدة تشرف على الموانئ وتصدر عائداتها لصالح البلد.

وأكد الشعيبي: الشرعية لا تريد فتح الموانئ وتريدحرب مستمرة

وباركت الأمم المتحدة مبادرة الحوثيين بالإنسحاب من موانئ الحديدة مؤكدة في بيان لها وعلى لسان رئيس فريق المراقبين الأممين ان الإنسحاب جاء وفق الخطة الموضوعة.

 

ودولياً قال السفير البريطاني لدى اليمن”مايكل آرون” أن، الحوثيين بادروا بسحب قواتهم من الموانئ الرئيسية الثلاثة في محافظة الحديدة بعد تعثر اتفاق طرفي الصراع على تنفيذ المرحلة الأولى من عملية إعادة انتشار القوات وفقاً لاتفاق ستوكهولم، معبراً عن أسفه لمنتقديه بشأن عملية الانسحاب.

 

ولفت آرون إلى أن انسحاب الحوثيين من الموانئ الثلاثة يتوافق مع طلب دول الرباعية قبل أسبوعين، مؤكداً أن “الحوثيين يعملون ذلك الآن”، ووصف هذه الخطوة بأنها “شيء إيجابي ولا أفهم لماذا البعض ضد ذلك”.

ويبدوا ان الشرعية لن تستجيب للإلتزام الذي عليها بتنفيذ اعادة الإنتشار حسب اتفقا ستوكهولم كما فعل الحوثيين وستتخذ عراقيل لتبرير عنادها الأمر  الذي قد يستدعي فرض عقوبات دولية عليها كطرف معرقل للسلام حسب ماقال السياسي والمحامي يحي غالب الشعيبي.

وكون الشرعية لم تفقد أي من قواتها في الحديدة وانحصرت التضحيات على القوات الجنوبية الذين خرجوا من اللعبة نهائياً سوى انهم وقود لهذه المعارك تصر الشرعية على اطالة امد الحرب التي صارت مكسباً لها.

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com