كهرباء #لودر تعاني من عقم الدعم الحكومي!

المشهد الجنوبي الأول ــ لودر
قال نائب مدير محطة التوليد الكهربائي بمديرية لودر محافظة أبين، فهيم أحمد الصحفة، إن المحطة تشتغل حاليا على 7 ميجاوات فقط، مؤكداً أنها قليلة جداً مقارنة بالمنطقة الكبيرة التي تغطيها الكهرباء.
وأكد، أن الإدارة ومنذ ما بعد الحرب لم تدع مكتب مسئول أو وزير إلا وطرقت بابه للحصول على دعم للكهرباء، مشيراً إلى أن هناك وعوداً تلقتها الإدارة بدعم المحطة إلا أنها ذهبت أدراج الرياح، مؤكداً انعدام الدعم الحكومي للمحطة.
وأضاف قائلاً: بعد جهود كبير من الإدارة وتعاون كبير من محافظ أبين اللواء أبوبكر حسين تم اعتماد 10 ميجا لكهرباء لودر وأنزلت المناقصة لها ولم يتبقّ سوى فتح حساب للمقاول من قبل المؤسسة العامة للكهرباء لنقلها إلى المحطة.
وأشار فهيم الصحفة إلى أن مدير الكهرباء قام بعمل كبير وتسهيل توريد المولدات الجديدة للمحطة وسيتم خلال أيام فتح الحساب للمقاول لبدء العمل في تركيبها.. مؤكداً أنه في حال وصول المولدات إلى المحطة سيتم تركيبها مباشرة لتدخل الخدمة، مبيناً أن كهرباء لودر لتعود إلى عملها السابق وتشتغل بشكل مستمر طوال اليوم تحتاج إلى 30 ميجاوات، فيما الموجود حاليا فقط 7 ميجا وفي حال وصول الـ 10ميجا سيتحسن التيار الكهربائي لكن لن تحل المشكلة نظرا للمناطق الواسعة التي تغطيها المحطة.
وبين أن مشكلة الكهرباء ليست في نقص أو عدم وجود الوقود وإنما في عدم وجود الطاقة الكهربائية الكافية لتغطية المنطقة وأن المحطة لا يوجد لديها أي معدات ولا وجود لأي دعم للمحطة بحيث يحصل هناك عطل في أحد المولدات، أو قطع في أحد كيبلات نقل التيار ولا نستطع إصلاحه لعدم وجود معدات أو كابلات حيث نقوم باستعارتها من عدن أو من المحافظة (أبين) بعد متابعة تدوم لأيام.
وتابع: «أما الإيراد المالي فلا يكاد يذكر للمحطة»، معبرا عن أسفه لرفض الكثير من المواطنين تسديد فواتير الاستهلاك الشهري للتيار الكهربائي، مؤكدا أن الكهرباء تشتغل في مدينة لودر بشكل أفضل وذلك بعد صيانة 3 مولدات خاصة للمدينة وليست تابعة للشركة.
وأردف بأن الإيرادات تأتي فقط من المدينة وسوقها فيما إيراد المناطق لا يكاد يذكر، بحيث وصل إيراد مديرية الوضيع بكافة قراها إلى مبلغ مائتي ألف ريال يمني، وهي أقل من قيمة برميل ديزل، ونظرا لعدم وجود أي إيراد وانعدام الدعم المالي الحكومي أقوم شخصيا بشراء مواد زيت للمحطة بقيمة 22 مليون ريال.
وقال: إن الكهرباء تعاني من انعدام المعدات اللازمة لأي عطل أو أضرار تحصل، كما أن الشبكة داخل مدينة لودر وفي القرى الأخرى أصبحت متهالكة وتحتاج إلى صيانة وإعادة العمل وتغيير كافة الكيبلات المتهالكة.
وأضاف: وبالنسبة لـ 10 ميجا فقد تم قبل رمضان بأسبوع نزول عدد من المهندسين الفنيين من شركة (الإخوة للهندسة والإنشاءات المحدودة) إلى محطة كهرباء لودر بمعية مدير كهرباء لودر، م. حسين الحماطي، لمعاينة واستلام الموقع الخاص بإنشاء محطة التوليد 10 ميجا وات والمقدمة كدعم من الحكومة والذي سيكون المكان داخل حرم مبنى الكهرباء.
You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com