كاتب سياسي: “داعش والإخوان” بنات غير شرعيات لبريطانيا العظمى

المشهد الجنوبي الأول/ متابعات

وصف كاتب سياسي ظهور حركة الإخوان المسلمين في اليمن بُعيد إعلان الوحدة اليمنية حين إنسلخت هذه الجماعة من حزب المؤتمر بأن الهدف من ذلك تتُشَكيّل ” عدواً ” للجنوب بإسم الدين لمقاومة “الجنوب الملحد” بحسب فتاوى شيوخ الدجل والنفاق وصولا إلى إباحة إستباحته في حرب صيف 1994.

ووصف هذه الجماعة بأن لديها إستثمارات بالمليارات في بريطانيا تحديداً وهناك الكثير من قياداتها تعيش في المملكة المتحدة لاتشملها قوانين الإرهاب ولاتعنيها ذلك أن هذه الجماعة بنت زنا بريطانيا العظمى كما هي القاعدة وداعش بنات زنا الإخوان المسلمين؟

موقع “شبوه برس” تلقى موضوع بعنوان “إصنع عدواً” من الكاتب السياسي “صالح الدمبي الطوسلي” ويعيد نشره وجاء في مستهله :

هل وجود العدو ضرورة؟ وهل الساسة والحكام والدول العظمى في حاجة دائمة لصناعة عدو بحثاً عن الإستقرار الداخلي وتأكيد قوة الدولة وإشغال قطاعها الصناعي والعسكري لإستمرارية مصالحها واطماعها؟ هل من الممكن تسخير ” الدّين” كعدو؟

مع قُرب إنهيار الإتحاد السوفييتي عام 1989 قال السيد”ارباتوف” المستشار السياسي للرئيس”جورباتشوف” مخاطباً الغرب بقوله: سنسدي إليكم أسوأ أنواع الخدمات، سنحرمكم من وجود عدو؟/إنتهى كلامه.

كان ماقاله ” ارباتوف” إشارة واضحة بنهاية الحرب الباردة وهي النهاية التي جعلت من الولايات المتحدة القوة الأعظم على وجه الأرض بجبروتها وطغيانها دون منازع.

للإجابة على التساؤلات أعلاه تحتاج إلى الكثير الكثير من الصفحات والتي قد تُشعر القارئ الكريم بالملل ولكن دافعي من كتابة هذا المقال هو ” جماعة الإخوان المسلمين” وإن شئت فهم ” العدو ” الذي شَهِدت مدينة ” الإسماعيلية” مخاض ولادته في 22مارس 1928م وهذا الحمل لم يكن في الأصل إلا عدوَّاً يحمل بصمات بريطانية واضحة حرصت الإمبراطورية على صنعها نتيجة التحولات التي طرأت بدءاً بثورة ” سعدزغلول” عام 1919 التي نادت بالتحرير والبعث العربي القومي ضد قوى الإستعمار، وحين إنهارت الخلافة العثمانية وأنتهى العمل بها بإعلان ” كمال أتاتورك ” عام 1928م.

منذ ذلك التأريخ كانت جماعة ” الإخوان المسلمين” العدو الذي يعمل عليه الغرب في تمرير مخططاته في المنطقة فهو وفقاً للتوصيف الغربي يشكل(WAG THE DOG) ذيل الكلب في الأجندات التي يعملون عليها.

لن أخوض في تأريخ هذه الجماعة في مصر والسودان وتونس وفلسطين من باب الإختصار ولكن دعونا نلقي نظرة على أسباب ظهورها في اليمن بُعيد إعلان الوحدة اليمنية حين إنسلخت هذه الجماعة من حزب المؤتمر لِتُشَكّل ” عدواً ” للجنوب بإسم الدين لمقاومة ” الجنوب الملحد” بحسب فتاوى شيوخ الدجل والنفاق وصولا إلى إباحة إستباحته في حرب صيف 1994.

هذه الجماعة تمتلك إمبراطورية إعلامية هائلة قنوات إتصال وعمالة وتبعية وفضائية وانترنت ومراسلون يعملون على مدار الساعة من خلال تحقيق الإنتصارات الوهمية من وراء جدر هذه القنوات في حين تُبقي على قواتها على الأرض بعيدة عن خطوط التماس ” جبهة نهم ” أنموذجاً وحتى لاننسى كيف تولت هذه الجماعة مدبرة حين اجتاحت ميليشيات الحوثي صنعاء وتحت يدها من العدة والعتاد مايمكنهم من جعل ” الحوثي ” أثراً بعد عين .

وجب التذكير هنا أن قيادات هذه الجماعة حين بلغ الحوثي تخوم صنعاء ذهبت للقاء سفيرة المملكة المتحدة في صنعاء آنذاك” جين ماريوت” ليسمعوا منها فقالت: نعتقد أن الحوثي لن يتوقف حتى يصل ” السبعين” في إشارة للقصر الجمهوري وما إن خرجوا من عندها حتى تولوا مدبرين .

هذه الجماعة لديها إستثمارات بالمليارات في بريطانيا تحديداً وهناك الكثير من قياداتها تعيش في المملكة المتحدة لاتشملها قوانين الإرهاب ولاتعنيها ذلك أن هذه الجماعة بنت زنا بريطانيا العظمى كما هي القاعدة وداعش بنات زنا الإخوان المسلمين؟

You might also like
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com