حركة شباب أبين الثورية تستنكر بقاء أعلام الإمارات على مدرسة الشهيد بالليل في سرار
المشهد الجنوبي الأول ــ متابعات خاصه
استنكرت حركة شباب أبين الثورية بقاء الأعلام الإماراتية على المدرسة التي افتتحها الهلال الأحمر الإماراتي في حطاط مديرية سرار قبل ايام داعية لرفع اعلام الجنوب دون سواها .
وعبرت الحركة عن استنكارها لأعمال الهلال الأحمر الإماراتي الذي يريد تخليد الإمارات في محافظات الجنوب وانهاء التراث الجنوبي حيث سعى الهلال الإماراتي سابقاً لتغيير اسماء مدارس لها اسماء ثورية جنوبية الى اسماء قتلى اماراتيين قتلوا في الحرب باليمن.
وقالت الحركة ان المقابل الذي دفعه ابناء ابين للهلال الأحمر الإماراتي كبير جداً مشيره انها نقلت المئات من ابناء ابين للقتال عنها في جبهات لتحقيق المصالح الإماراتية التي اصبحت مشبوهة حالياً .
واعتبرت الحركة بناء مدرسة الشهيد بالليل في منطقة حطاط لأنها كانت يوماً مجال حيوي لوجود الجماعات المتطرفة الموالية للرياض وتحديداً جبل حطاط ، وتسعى الإمارات للتواجد العسكري في حطاط ولم تجد اي ذريعة لتصل إلى حطاط باستثناء العمل الخيري بهدف فرض نفوذها العسكري في حطاط سرار ، ولفتت أن ذلك التوغل سيبدا خدمياً وسينتهي عسكرياً ، ولم تستبعد أن توظف الإمارات خصوصية حطاط لتعلن يوما ما عن تنفيذ حملة ضد القاعدة كما عهدها أبناء الجنوب في إختلاق الذرائع واصطناع الاعذار .
وقالت الحركة ان الإمارات سبقت لها ان تدخلت إنسانياً في اكثر من مديرية من مديريات أبين ، فقدمت القليل من المساعدات للاسر الفقيرة واستلبت من تلك الأسر أبنائها ودفعت بهم إلى محارق الموت في الساحل الغربي وجبهات الشمال .